وقال حسين، في تصريحات أدلى بها خلال مشاركته في مؤتمر السفراء الثامن، إن "العراق في السابق كان يعتمد على فلسفة القوة في مواجهة المشكلات، ويعد العنف إحدى وسائل العمل الدبلوماسي. أما بعد عام 2003، أصبحت فلسفتنا تقوم على السلم والعمل الدبلوماسي".
وأضاف وزير الخارجية العراقي: "هناك ضرورة لتفعيل دور الدبلوماسية الناعمة ومنح الجانب الاقتصادي أهمية كبيرة"، نافيا أن يكون العراق تابعا لأي جهة.
وتابع: "وزارة الخارجية حققت تقدما في توسيع التمثيل الدبلوماسي وافتتاح بعثات جديدة"، مردفًا: "العراق ساعد سوريا في العودة إلى العالم العربي، والعلاقات مع دول الخليج ممتازة، كما شهدت العلاقات الاقتصادية مع الإمارات تطوراً كبيرا".
يشار إلى أن 21 عاما مرت على إعلان الرئيس الأمريكي الأسبق، جورج دابليو بوش، في 20 مارس/ آذار 2003،
غزو العراق، بحجة وجود أسلحة دمار شامل لم يتم العثور عليها حتى الأن.
وفي 9 أبريل/ نيسان من العام نفسه، أعلن سقوط نظام الرئيس العراقي، صدام حسين، الذي توارى عن الأنظار لمدة 8 أشهر، قبل أن تعثر عليه القوات الأمريكية، ويحاكم ثم يُعدم في ديسمبر/ كانون الأول 2006.