وقال رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض إن تداعيات كبيرة في المنطقة بدأت قبل نحو عام من فلسطين ونقلت المنطقة إلى مرحلة جديدة، يوم 7 أكتوبر أودى بكل أحلام التطبيع لذا عمد العدو إلى إبداء ردود واسعة تتخطى كل المقاييس.
وأكد الفياض أن الأزمة السورية حدث داخلي لكننا نتحسب لأي طارئ، لا يمكن لنا غض الطرف عندما تتحكم بسوريا الجماعات الإرهابية.
وأضاف، إن المجاميع الإرهابية اليوم تحمل الأسماء نفسها التي حاربناها ونينوى هي الميدان الأكبر الذي حارب "داعش" وغيره.
وتابع، الجماعات المتطرفة هذه لا تعترف بوجود الأخر وتتجاوز كل القيم ولدينا ثقة بأن أبناء الموصل هم الأحرص على أمن العراق.
وأشار الفياض إلى أن العراق وإن لم يكن طرفاً في الأزمة فإن عليه الوقاية في ظل ما يجري في دولة مجاورة له.
وأضاف، سوريا تمثل مجالنا الأمني الحيوي الذي لا يمكن فصله عن العراق وكل من يقول غير ذلك واهم، وقال، دور القوات الأمنية هو خدمة الشعب العراقي وقوة الحشد الشعبي هي من الشعب.
وتابع، إن الحشد الشعبي يمتلك كل القوة لكسر شوكة كل من يريد ان يعبث بأمن العراق.
/انتهى/