وفي وقت اعتبر نشار "أن لا مبرر لبقاء قانون قيصر"، أشار إلى أن "
واشنطن ربما تريد من النخبة الحاكمة الجديدة في سوريا رؤية أولية لمشروعها وأن تلمس كيفية إدارة الوضع في سوريا قبل رفع العقوبات، لأن هناك دوراً كبيراً لـ"هيئة تحرير الشام" المصنفة إرهابية على الرغم من التحوّلات التي أجرتها الهيئة على بنيتها وخطابها"، لافتاً إلى "شكوك بوجود قوى إسلامية متشددة"، ومشدداً على أن"التشدد والتطرّف ليس هاجس واشنطن فقط، بل هاجس قطاع واسع من السوريين". نشار قلّل من تأثير عقوبات قيصر على الوضع في سوريا قائلاً إن "العائق الأكبر كان بشار الأسد، لأن السوريين بدأوا منذ الآن بالعودة إلى سوريا وليسوا بانتظار رفع قانون قيصر".