ترك برس
سلط تقرير لشبكة الجزيرة القطرية الضوء على أبرز معالم مدينة إسطنبول التركية والتي عرفت عبر التاريخ بأسماء عديدة مثل بيزنطة والقسطنطينية والأستانة وإسلامبول، ويعود تاريخها إلى العصر الحجري الحديث.
وأشار التقرير إلى أن إسطنبول تشتهر بالمساجد التاريخية الكبيرة ذات الملامح العثمانية البارزة كجامع السليمانية وشيخ زادة والسلطان أحمد والفاتح والجامع الجديد وجامع أبي أيوب الأنصاري وغيرها.
ومن أبرز معالم إسطنبول جامع آيا صوفيا.
كيف تقضي يوما ممتعا في إسطنبول؟
ابدأ رحلتك من ساحة السلطان أحمد، حيث يقف الجامع الأزرق شامخا بمآذنه الست، وهو واحد من أكبر المساجد في العالم. وفي الساحة نفسها يمكنك التوجه إلى آيا صوفيا، هذا الصرح الذي يحكي لك قصة تعاقب الحضارات.
وكلما توغلت في المدينة، ستدهشك إسطنبول بمزيد من المعالم التاريخية، مثل قصر توبكابي الذي كان مقر إقامة السلاطين العثمانيين، ومسجد السليمانية الذي بناه المعماري سنان.
الجميع في المدينة العتيقة يعيشون في حالة من الانبهار بجمال العمارة العثمانية.
على ضفاف البوسفور
ولكن اللحظة التي ينتظرها السياح لحظة الوصول إلى مضيق البوسفور ومشاهدته يتلألأ تحت أشعة الشمس، حيث تتنقل السفن والقوارب بين ضفتيه، وتربطه بين قارتي آسيا وأوروبا.
توقف قليلا لالتقاط بعض الصور والفيديوهات قبل أن تكمل الرحلة، ولا بد من استراحة قصيرة لتناول وجبة الغداء في مطعم جميل على ضفاف البوسفور، حيث يمكنك تذوق المأكولات التركية الغنية.
وعلى ضفافه تجد مجموعة من المقاهي للاستراحة والاستمتاع بمزيد من الوقت بين أحضان الطبيعة.
الأسواق العتيقة
وعلى مسافة ليست ببعيدة تصل إلى الأسواق التقليدية مثل البازار الكبير، حيث يمكنك شراء التوابل والحلويات التركية والهدايا التذكارية.
الحياة الليلية
إسطنبول مدينة غنية بالأنشطة والمعالم السياحية التي تناسب جميع الأذواق، كما يمكنك الاستمتاع بحياة ليلية مفعمة بالحياة في منطقة تقسيم ورحلات القوارب عبر مضيق البوسفور.
أنشطة سياحية
وتقدم لك إسطنبول أنشطة متنوعة، وجولات سياحية بقيادة دليل سياحي، علاوة على تجارب أخرى للتعرف على نماذج ثقافية واجتماعية واقتصادية.
وعلى مساحة واسعة، تروي إسطنبول تفاصيل قصة قاومت فيها التحديات عبر السنين، لتقدم لعشاق السفر نموذجا فريدا لمدينة امتزجت فيها المناظر الخلابة بعفوية الحياة اليومية المتنوعة.
ولم تسلم المدينة من تداعيات الحروب والصراعات عبر تاريخها، لكنها تجاوزتها ونجحت في استعادة عنفوانها وتنوعها الثقافي، لتصبح واحدة من أفضل الوجهات السياحية في العالم.