استعدادا لأي طارئ.. رئيس أركان "الحشد الشعبي" العراقي يتفقد الحدود مع سوريا

ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع)، ظهر اليوم الأحد، عن بيان لمديرية إعلام "الحشد الشعبي"، أن عبد العزيز المحمداوي، والوفد المرافق له وصلوا إلى قيادة عمليات الأنبار في مدينة القائم.

وأكد البيان: "كان في استقباله، قائد عمليات الأنبار للحشد، قاسم مصلح، وعدد من القادة الميدانيين، وعقد رئيس الأركان فور وصوله اجتماعا أمنيا لمناقشة آخر الاستعدادات الأمنية الخاصة بتأمين الحدود العراقية - السورية".

وشدد المحمداوي على "الالتزام بتوجيهات وتوصيات القائد العام للجيش العراقي، في مسك الحدود ومنع أي خطر قد يهدد أمن البلاد"، منوهًا إلى ضرورة "التعاون مع القوات الأمنية من الجيش العراقي والداخلية وحرس الحدود، ورفع الجهوزية التامة للقطعات العسكرية وتكثيف المهام لتأمين الشريط الحدودي من أي طارئ محتمل مع الحدود السورية".

ونقل موقع "شفق نيوز"، تصريحات أدلى بها الفياض، خلال كلمة ألقاها في محافظة ديالى، في حفل تأبيني بمناسبة قرب حلول الذكرى الخامسة لاغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد أبو مهدي المهندس، اللذين قُتلا في ضربة جوية أمريكية استهدفت موكبهما بالقرب من مطار بغداد الدولي، في 3 يناير/ كانون الثاني 2020.

وفي وقت سابق، نفى نائب رئيس الوزراء العراقي السابق بهاء الأعرجي، وجود أي طلب دولي يدعو لتفكيك الفصائل المسلحة أو حل هيئة "الحشد الشعبي" في العراق.

وقال الأعرجي، في حديثه لوكالة "شفق نيوز"، إن "المخاوف من تصعيد أمني أو سياسي في العراق، خلال الفترة المقبلة بعيدة عن الواقع"، لافتًا إلى أن "هناك أطرافا تسعى لإثارة الفتن الداخلية، لكن هذه الجهود لن تؤدي إلى أحداث تزعزع الأمن والاستقرار".

وفيما يتعلق بـ"الحشد الشعبي"، أكد الأعرجي أنه "مؤسسة رسمية معترف بها ومحمية بقانون مشرّع"، لافتًا إلى أن "الأنباء حول دعوات لحله غير صحيحة".

وكانت تقارير إعلامية، قد نقلت عن مصدر مسؤول عراقي، قوله إن "الحكومة العراقية تلقت، أكثر من مرة، طلبات من أطراف دولية وإقليمية لحل الحشد الشعبي وتسليم الفصائل المسلحة سلاحها للدولة".