ووفقا التقارير فإن مثل هذا الإجراء يؤكد حذر البيت الأبيض فيما يتعلق برفع العقوبات واسعة النطاق ضد سوريا حتى يصبح "مسار العمل" لقادتها الجدد أكثر وضوحاً.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال": "الإجراء المحدود التي وافقت عليها الإدارة الأمريكية... يسمح لوزارة الخزانة بإصدار تصاريح إعفاء للمجموعات الإنسانية والشركات التي تقدم الخدمات الأساسية، مثل توفير المياه والكهرباء والإمدادات الإنسانية الأخرى".
ويعتزم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، عقد لقاء في روما، مع وزراء خارجية أوروبيين بشأن سوريا، في الوقت الذي يسعى فيه الغرب للتواصل مع القيادة السورية الجديدة.
في 8 كانون الأول/ديسمبر، استولى أعضاء من المعارضة المسلحة في سوريا على التلفزيون الرسمي في دمشق، وبثوا على الهواء أنهم سيطروا على البلاد.