وبحسب مصادر "
سبوتنيك" طالب المجتمعون لقاء قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع "الجولاني"، مطالبين بالكشف عن مصير أبنائهم والإفراج عنهم، حيث دخل نحو 1900 عسكري سوري من الأرضي العراقية باتجاه سوريا، حيث تم استلامهم من قبل عناصر إدارة العمليات العسكرية ونقلهم بحسب المعلومات إلى سجن حماه المركزي.
وأضافت المصادر أن إدارة العمليات العسكرية قالت إنها سوف تقوم بالتحقيق مع الجنود والضباط السوريين العائدين من الأرضي العراقية، وسيتم الإفراج عمن لا يثبت تورطه في أي انتهاكات أو جرائم بحق المدنيين خلال السنوات الماضية على حد قولها، لكن على الأرض لم يتم الإفراج عن أي جندي سوري، بالإضافة إلى منع الأهالي من زيارة أبنائهم داخل السجن.
وقال أحد الأهالي لـ"
سبوتنيك": "نخشى من عمليات انتقامية أو قتل لأبنائنا داخل السجن، وذلك بسبب عدم توفر أي معلومة عنهم منذ اقتيادهم من الحدود العراقية باتجاه سجن حماة المركزي، حيث حاولنا مراراً وتكراراً زيارتهم في السجن أو الوصل إلى أي معلومة عن مصيرهم لكن دون جدوى، في ظل توقف عمل المجمعات القضائية في سوريا".
وكان نحو 2000 عسكري وجندي سوري قد لجؤوا في 7 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، إلى داخل الأراضي العراقية عبر معبر "القائم/ البوكمال" هربا من المعارك التي شهدتها الأرضي السوري وأدت إلى رحيل نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد وسيطرة فصائل المعارضة السورية المسلحة على نظام الحكم في البلاد، حيث قامت الحكومة العراقية بتسليمهم بوقت لاحق إلى إدارة العمليات العسكرية في سوريا بناء على طلب الجنود والعسكريين السوريين.
