ونقلت
وكالة "بغداد اليوم"، عن نائب في اللجنة: "وصلنا عن طريق دولة وسيطة، إن ترامب أبلغها بأنه مستعد للتفاوض مع الجمهورية الإسلامية وهو راغب بالتفاوض للتوصل الى اتفاق مع طهران".
وأضافت أن "ترامب رحب بتصريحات بعض المسؤولين في حكومة الرئيس مسعود بزشكيان بضرورة أن تكون المفاوضات بين طهران وواشنطن في المرحلة المقبلة مباشرة دون وساطة أو عبر تبادل الرسائل"، منوهة بأن "ترامب أكد في رسالته للإيرانيين أنه من الأفضل أن تكون المفاوضات مباشرة".
23 ديسمبر 2024, 10:30 GMT
وأشار النائب الإيراني إلى أنه "عادة ما تعمل عُمان كوسيط بين إيران والولايات المتحدة، ولكن من الأفضل أن تتم المفاوضات بشكل مباشر، ومن نقاط قوة أن
الرئيس بزشكيان ينسق عمله مع المرشد علي خامنئي، وقد فعل ذلك فيما يتعلق بالمفاوضات، وعلى حد علمي فإنهم على استعداد للتفاوض مع أمريكا أيضاً".
وتابع: "لا يوجد بلد لديه أصدقاء أو أعداء بشكل دائم، بل مصالح وطنية دائمة، ورد الفعل الأمريكي على استعداد إيران للمفاوضات حتى الآن كان إيجابياً وننتظر في قادم الأيام التطورات".
وكانت تقارير قد كشفت الأسبوع الماضي، بأن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترمب، سعى إلى التفاوض على اتفاق نووي جديد مع إيران بمجرد توليه منصبه الشهر المقبل.
12 نوفمبر 2024, 21:09 GMT
وبعث ترامب خلال الأيام القليلة الماضية برسالة إلى إيران عبر سلطنة عمان، لاستشعار استعدادها لمثل هذا الاقتراح، وفقا
لصحيفة "بغداد اليوم" العراقية، نقلا عن مصدر مقرب من حكومة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
وقال المصدر إنه "في الأيام القليلة الماضية، تسلمت إيران رسالة من الإدارة الأمريكية المنتخبة عبر سلطنة عمان، وهي من القنوات المهمة في تبادل الرسائل بين طهران وواشنطن"، مضيفا أن "رسالة ترامب التي كتبها إلى المسؤولين الإيرانيين يؤكد فيها استعداده للتفاوض مع طهران وإمكانية التوصل إلى اتفاق نووي غير الاتفاق الذي جرى التوصل إليه عام 2015، وانسحب منه ترامب شخصيا عام 2018".
وردا على ما وُرد في تقرير الصحيفة العراقية، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، في مؤتمر صحفي أسبوعي: "ليس لدي معلومات حول ذلك، وبخصوص المفاوضات، نحن لم نغادر طاولة المفاوضات أبدا، وكنا دائما ملتزمين بمواصلة الحوار"، وفقا
لوكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية.
وأردف: "إذا احترم الأطراف الآخرون آداب التفاوض، فلا مانع لدينا من التفاوض من أجل تأمين مصالح الشعب الإيراني".
يذكر أنه في عام 2015، وقعت بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة وفرنسا وإيران على خطة العمل الشاملة المشتركة، التي تضمنت رفع
العقوبات عن إيران مقابل تقييدها لبرنامجها النووي.
لكن في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب (في ولايته الأولى)، وتحديدا في مايو/ أيار 2018، انسحبت الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي بشكل أحادي، وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية على طهران.
ومن جانبها، ردت طهران عليها بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.