ونقل التقرير عن مسؤولين بارزين، قولهم: "تتبادل الاستخبارات الأمريكية معلومات استخبارية سرية حول التهديدات، التي يشكلها تنظيم "داعش" مع الحكومة الجديدة في سوريا، التي يديرها زعماء جماعة مسلحة اعتبرتها واشنطن، منذ فترة طويلة، منظمة إرهابية".
وكان قرار تبادل المعلومات الاستخبارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والإدارة السورية الجديدة مدفوعًا بـ"المصلحة المتبادلة" في منع العودة المحتملة لتنظيم "داعش" الإرهابي، و"لا يعكس احتضانًا كاملاً لهيئة تحرير الشام، التي تسيطر حاليا على السلطة في سوريا"، بحسب التقرير.
وبحسب مصادر الصحيفة، فإن تبادل المعلومات بدأ بعد نحو أسبوعين من وصول هيئة تحرير الشام إلى السلطة، وتم خلال لقاءات مباشرة بين ضباط استخبارات أمريكيين وممثلين عن الهيئة.
وفي نهاية ديسمبر/ كانون الأول الماضي، ذكرت صحيفة "الوطن" السورية، أن وفداً من الدبلوماسيين الأمريكيين، ناقش مع ممثلي السلطات السورية في دمشق، مسألة رفع العقوبات وشطب هيئة تحرير الشام من قائمة المنظمات الإرهابية.