وخلال مشاركته في جلسات المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس في سويسرا، قال حسين، إنه "يتوقع بقاء القوات الأمريكية في العراق، في ظل إدارة ترامب الجديدة"، مضيفا: "نحن نواجه تحديات جديدة، وأشعر أن وجودهم (الولايات المتحدة) في هذه المنطقة سيستمر".
وأشار إلى أن علاقات بلاده مع الولايات المتحدة الأمريكية، "تسير ضمن إطار اتفاقية استراتيجية أمنية أبرمها الجانبان، وأن المحادثات بشأن مستقبل هذه العلاقات ما زالت مستمرة".
وفيما يتعلق بالعلاقات الأمريكية الإيرانية، أكد حسين، أن "التوترات بين البلدين أثّرت بشكل مباشر على الوضع في العراق"، مشيرًا إلى استعداد إيران للحوار مع الولايات المتحدة الأمريكية، مضيفا: "حتى الآن، لم ألحظ أي إشارة من واشنطن تفيد باستعدادهم للحوار مع الجانب الإيراني".
وانطلقت، في كانون الثاني/ يناير الماضي، أعمال اللجنة العسكریة العلیا المشتركة بين العراق والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، لمراجعة مھمة التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا ودول عدة).
وجاء في بيان صدر حينها عن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي: "سيتولى متخصصون عسكریون إنھاء المهمة العسكریة للتحالف الدولي ضد "داعش"، بعد عقد من بدایة ھذه المھمة، والنجاح الكبیر في تحقیقها، بالشراكة مع القوّات الأمنیة والعسكریة العراقیة".
وكان العراق، قد أعلن في يناير الماضي أيضًا، الاتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية، على صياغة جدول زمني لخفض تدريجي لمستشاري التحالف الدولي في العراق، وإنهاء المهمة العسكرية للتحالف ضد تنظيم "داعش".