العراق.. تركمان الموصل يعلقون آمالا كبيرة على "طريق التنمية"

وكالة الأناضول

العراق.. تركمان الموصل يعلقون آمالا كبيرة على "طريق التنمية"

  • منذ 4 يوم
  • العراق في العالم
حجم الخط:
Mosul
الموصل/ الأناضول
يرى تركمان من مدينة الموصل بمحافظة نينوى العراقية أن مشروع "طريق التنمية" سيحل مشكلة البطالة بالمدينة، وسيجلب الأمن والسلام الدائمين إليها بعدما كانت عرضة للإرهاب والصراع لسنوات.
وفي الجزء الخامس من الملف الإخباري الذي أعدته الأناضول بعنوان "موصل جديدة على طريق التنمية"، تحدث مواطنون تركمان من الموصل عن توقعاتهم بخصوص المشروع الذي سيربط العراق بآسيا وأوروبا عبر تركيا، ودوره كمصدر للتنمية والأمن والسلام للتركمان وأهالي المدينة.
وقال ممثل الجبهة التركمانية العراقية في الموصل شهيد غانم للأناضول، إن المشروع سيكون "مصدر استقرار" من أجل العراق الذي ناضل لسنوات ضد الصراع المذهبي والعرقي إضافة إلى الهجمات الإرهابية.
وتطرق غانم إلى الاتفاقيات التجارية والاقتصادية المهمة المبرمة سابقًا بين العراق وتركيا، مؤكدًا أهمية تنفيذ هذه الاتفاقيات مع مشروع طريق التنمية.
وشدد على أهمية المشروع لتغطيته جزءاً كبيراً من العراق وحقيقة أن الحصة الأكبر منه تقع في الموصل.
وقال: "من حسن حظنا أن جزءاً كبيراً من الطريق الذي سيمر عبر 10 مدن في العراق، سيمر عبر الموصل".
وذكر غانم أن الموصل تعرضت لدمار كبير خلال فترة احتلالها من قبل تنظيم داعش الإرهابي.
وأشار إلى أن المنطقة ستشهد نموًا عبر هذا المشروع وأن البطالة المتزايدة ستنخفض إلى الحد الأدنى.
وشدد أن طريق التنمية سيولي أهمية للأمن لأنه مشروع دولي، مبينًا أن العراق يستضيف مشروعاً دولياً مهماً بعد سنوات طويلة.
وأضاف: "العراق والموصل تهالكا نتيجة تنظيم داعش الإرهابي، والموصل بحاجة إلى الطرق والتنمية أكثر من أي شيء آخر".
من جانبه، تطرق رئيس مركز الأخوة التركمانية في الموصل غورسل أفندي أوغلو إلى الكثافة التركمانية في مركز مدينة الموصل، معربًا عن سروره بأن يستفيد التركمان من كل جوانب المشروع.
وأردف: "الموصل هي أكبر وأهم مدينة في العراق بعد بغداد، لكنها تعاني من مشاكل اقتصادية وبطالة بعد سنوات من الهجمات الإرهابية، وهذا المشروع سيجلب الحل لمشكلة البطالة".
ولفت أفندي أوغلو إلى أن الأمن والسلام سيحل على المدن التي ستتم فيها عمليات التنمية والإعمار والتطوير في إطار المشروع.
وأردف: "كان العراق ومدينة الموصل مسرحا لهجمات وعمليات إرهابية لسنوات، والآن يحتاج الجميع إلى استقرار دائم، والموصل على وجه الخصوص تحتاج إلى سلام واستقرار وأمن دائمين".
وفي يونيو/ حزيران 2014، استولى "داعش" على كامل محافظات الموصل وصلاح الدين والأنبار في العراق وجزء من محافظتي ديالى وكركوك وتم استعادة هذه المناطق من التنظيم في السنوات التالية.
ومشروع "طريق التنمية" طريق بري وسكة حديدية تمتد من العراق إلى تركيا وموانئها، يبلغ طوله 1200 كيلومتر داخل العراق، ويهدف إلى نقل البضائع بين أوروبا ودول الخليج.
وفي 22 أبريل/ نيسان 2024، وقعت تركيا والعراق وقطر والإمارات في بغداد مذكرة تفاهم رباعية للتعاون في مشروع "طريق التنمية" برعاية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın


عرض مصدر الخبر



تطبيق موسوعة الرافدين




>