Istanbul
اسطنبول/ الأناضول
شهدت مدينة غزة، السبت، وقفة لشكر مصر على موقفها المعارض لتهجير فلسطيني القطاع.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة تظهر عشرات المشاركين في وسط مدينة غزة، وهم يرفعون علمي فلسطين ومصر، ويهتفون: "عاشت مصر"، و"عاش شعب مصر العظيم"، "شكرا مصر".
وقال أحد المشاركين بالوقفة: "من فلسطين ومن قطاع غزة، نخص بالشكر جمهورية مصر الشقيقة وسيادة رئيسها عبد الفتاح السيسي".
ووسط مدينة غزة، تم تعليق ملصقات تعكس امتنان الفلسطينيين لمصر بعد موقفها المعارض لمشروع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير فلسطيني قطاع غزة.
وفي وقت سابق اليوم، قال القيادي بحركة حماس سامي أبو زهري، في بيان، إن الإعلان الأمريكي المتكرر عن مشاريع لتهجير فلسطينيي غزة يمثل "إصراراً على الشراكة في الجريمة"، بعد ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية بالقطاع استمرت نحو 16 شهرا.
الجمعة، شهد معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر احتشاد آلاف المصريين رفضا لتهجير الفلسطينيين خارج بلادهم.
وأفاد مراسل الأناضول بأن آلاف المصريين احتشدوا منذ صباح الجمعة أمام معبر رفح، رافعين علمي مصر وفلسطين، ولافتات رافضة للتهجير.
ومساء الجمعة، جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحديث عن نقل فلسطينيين من قطاع غزة، خلال إجابته عن أسئلة الصحفيين في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، معربا عن ثقته بأن مصر والأردن سيستقبلان فلسطينيين من القطاع.
وردا على سؤال عن رفض مصر والأردن استقبال الفلسطينيين من غزة، قال ترامب: "سيأخذون سكانا من غزة، وأعتقد أن مصر ستفعل ذلك أيضا".
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمقترح نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، متذرعا بـ"عدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة"، الذي أبادته إسرائيل طوال نحو 16 شهرا.
وتجنبت الردود المصرية الرسمية منذ اقتراح ترامب الإشارة إليه مباشرة، وأكدت بشكل عام الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين لبلادهم.
والأربعاء، شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في مؤتمر صحفي بالقاهرة، على أن "ترحيل أو تهجير الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن نشارك فيه"، مؤكدا عزم بلاده على العمل مع ترامب للتوصل إلى سلام قائم على حل الدولتين.
وأضيفت إلى ذلك، مواقف رافضة لمقترح ترامب من جهات عدة، بينها الأردن والعراق وفرنسا وألمانيا، وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، والأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.