مصر تكثف اتصالاتها مع الدول العربية للتأكيد على رفض تهجير الفلسطينيين

سبوتنيك عربي

مصر تكثف اتصالاتها مع الدول العربية للتأكيد على رفض تهجير الفلسطينيين

  • منذ 2 أسبوع
  • العراق في العالم
حجم الخط:
وقالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان نشرته عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إن "هذه الاتصالات تأتي في إطار تنسيق المواقف العربية والتشاور بشأن مستجدات القضية الفلسطينية والأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية".
وشملت الاتصالات وزراء خارجية السعودية والإمارات والكويت وسلطنة عمان والبحرين والأردن والعراق والجزائر وتونس وموريتانيا والسودان.
الوضع في قطاع غزة - سبوتنيك عربي, 1920, 06.02.2025
الخارجية المصرية: نواصل العمل لبدء إعادة إعمار غزة بما يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم
وتم خلال الاتصالات تبادل الرؤى حول تطورات القضية الفلسطينية، والتأكيد على الموقف العربي الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، أو تشجيع نقله إلى دول أخرى، بحسب الخارجية المصرية.
كما تم الاتفاق على ضرورة السعي نحو حل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية، من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
واستعرض الوزير عبد العاطي، جهود مصر لضمان استدامة وقف إطلاق النار في غزة، وتنفيذ بنوده، ونفاذ المساعدات الإنسانية والمساعي لإعادة الإعمار، كما تم الاتفاق بين الوزراء العرب على تكثيف الاتصالات بينهم خلال الفترة المقبلة، بحسب البيان.
وفي وقت سابق، صرحت وسائل إعلام أمريكية، بأن "مصر أطلقت حملة ضغط دبلوماسي، بعيدا عن الأنظار، ضد مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن قطاع غزة".
صورة جوية التقطتها طائرة بدون طيار تظهر نازحين فلسطينيين يتجمعون مع أمتعتهم بالقرب من حاجز في شارع الرشيد، في انتظار العودة إلى منازلهم في الجزء الشمالي من قطاع غزة، 26 يناير 2025، بعد أيام من دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ. - سبوتنيك عربي, 1920, 05.02.2025
غير مصر والأردن.. تقرير يكشف عن مناطق أخرى يفكر ترامب في تهجير سكان غزة إليها
ونقلت وسائل إعلام أمريكية، أمس الخميس، عن مسؤولين قولهم، إن "القاهرة حذّرت من أن مقترح ترامب، يضع اتفاق السلام بينها وبين تل أبيب في خطر".
وتابعت: "يأتي ذلك في الوقت الذي تقول فيه إسرائيل إنها تستعد لترحيل الفلسطينيين من قطاع غزة، رغم الرفض الدولي لخطة ترامب، التي تهدف إلى تفريغ القطاع من الفلسطينيين".
كما أشارت وسائل الإعلام الأمريكية إلى أن "الرفض الدولي الواسع لمقترح ترامب، جعل إدارته تتراجع عن بعض بنود المقترح، وتقول إن عملية نقل سكان غزة إلى مكان آخر ستكون مؤقتة، لكنها أشارت إلى أن مسؤولين أمريكيين لم يوضحوا كيف أو متى تخطط إدارة ترامب لتنفيذ مقترحها".
الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يتصافحان في متحف إسرائيل في القدس، 23 مايو/ أيار 2017 - سبوتنيك عربي, 1920, 02.02.2025
تقرير: إدارة ترامب ترغب في قيادة مفاوضات غزة بدلا من مصر وقطر
وفي وقت سابق من يوم أمس، قال ‏ترامب إن "إسرائيل ستسلم قطاع غزة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، في نهاية القتال"، مؤكدًا أن واشنطن "ستحوّل القطاع لمشروع عقاري فريد من نوعه وستبدأ ببطء وحذر ببناء أحد أعظم وأروع المجتمعات هناك".
وأضاف أنه "ستتم إعادة توطين الفلسطينيين بالفعل في مجتمعات أكثر أمنا وجمالا مع منازل جديدة وحديثة في المنطقة"، وفق وصفه، متابعا: "سوف يسود الاستقرار في المنطقة".
وأعلن ترامب، يوم الأربعاء الماضي، أن الولايات المتحدة الأمريكية، ستتولى السيطرة على قطاع غزة، وتشرف على إزالة المتفجرات والذخائر وتفكيك المباني المدمرة، مشيرًا إلى أن سكان القطاع يمكنهم العيش في مناطق أخرى "جميلة وآمنة" بدلاً من الأراضي المدمرة.


عرض مصدر الخبر



تطبيق موسوعة الرافدين




>