Rabat
الرباط / الأناضول
أعلن المغرب والعراق، السبت، رفضهما واستنكارهما الدعوات التي تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية، معتبرين أنها تمثل "سابقة خطيرة تهدد أمن واستقرار المنطقة".
جاء ذلك في بيان مشترك عقب انتهاء زيارة وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين للرباط، وإجراء مباحثات مع نظيره المغربي ناصر بوريطة.
وبدأت زيارة حسين للمملكة الأربعاء وتنتهي اليوم، أجرى خلالها لقاءات مع مسؤولين مغاربة.
وأكد الوزيران، بحسب البيان، أن "خطوة تهجير الفلسطينيين تمثل سابقة خطيرة منافية لقواعد القانون الدولي والإنساني".
وأشاد حسين "بالجهود المتواصلة التي يبذلها الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس (تابعة لمنظمة التعاون الإسلامي)، من أجل دعم القضية الفلسطينية، والدفاع عن مدينة القدس الشريف"، وفق البيان.
ولفت البيان إلى أن "المملكة أشادت بجهود العراق في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعبين الفلسطيني واللبناني وجهوده في تحقيق الاستقرار في المنطقة ووقف إطلاق النار، ودوره الفاعل في إيقاف التوتر وتوسع دائرة الصراع".
والثلاثاء، كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمؤتمر صحفي جمعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، عن عزم بلاده الاستيلاء على غزة بعد تهجير الفلسطينيين من القطاع إلى دول أخرى، قبل أن يعلن الجمعة أنه "ليس مستعجلا" بشأن الخطة على وقع سيل ردود الفعل الدولية الغاضبة.
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.