ونقلت
وكالة الأنباء العراقية (واع)، صباح اليوم الأحد، عن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيانه له، أن شياع السوداني، استقبل سفير دولة الكويت لدى العراق، حسن محمد الزمان.
وهنّأ رئيس الوزراء العراقي، السفير الكويتي بمناسبة تسلمه مهام عمله الجديدة في العراق، متمنياً له التوفيق في عمله، منوها إلى عمق العلاقات بين البلدين العربيين الشقيقين، وضرورة توطيدها وتوسعتها على مختلف المستويات والمجالات.
وأكد شياع السوداني على أهمية التطلع نحو تعزيز أواصر التعاون الثنائي البناء في مجالات عدة، مشيرا إلى "الفرص المتاحة وتوفر البيئة الاستثمارية الملائمة لعمل الشركات العربية والأجنبية، ومنها الشركات الكويتية".
وشدد
رئيس الوزراء العراقي على أن "الباب مفتوح أمام دولة الكويت الشقيقة للدخول في مشاريع طريق التنمية، والاستفادة من الفرص الاستثمارية المعلنة، بما يساهم في تعزيز التكامل الاقتصادي وترابط المصالح بين البلدين".
ويشار إلى أنه في الثالث عشر من شهر سبتمبر/أيلول الماضي، أصدرت الحكومة الكويتية، مرسوما بمعاقبة، علاء حسين، الذي ترأس الحكومة المؤقتة، عقب غزو العراق للكويت، في مطلع التسعينيات من القرن الماضي، بسحب الجنسية الكويتية منه.
ويقضي المرسوم كذلك بإسقاط الجنسية عن محمد حمد فقد الجويعد، وفقا
لصحيفة "القبس" الكويتية.

14 سبتمبر 2024, 13:03 GMT
وعلاء حسين، واسمه بالكامل علاء حسين علي الخفاجي الجبر، ضابط سابق في الجيش الكويتي، ترأس الحكومة التي شكّلها الرئيس العراقي الراحل،
صدام حسين، عند غزوه للكويت عام 1990، وبعد تحرير البلاد، تم الحكم عليه غيابيا بالإعدام، في عام 1993 بتهمة الخيانة العظمى، لكن صدر بحقه حكم بالسجن المؤبد، وهو حاليا يقضي عقوبته في سجن الكويت المركزي.
وبعد تحرير الكويت في عام 1991، منح صدام حسين، إذنا لأعضاء الحكومة المذكورة بالعودة إلى الكويت، والذين أكدوا وقتها أنهم كانوا مسلوبي الإرادة، ولم يكن لهم دور في تشكيلها.
وأشار صحيفة "القبس"، إلى أن محمد حمد فقد الجويعد، الذي تم سحب الجنسية منه إلى جانب علاء حسين، كان يشغل منصب رقيب في الحرس الوطني الكويتي، وأعلنت الحكومة الكويتية عن اعتقاله عام 2003، بتهمة التخابر مع المخابرات العراقية.