Arbil
أربيل/ الأناضول
قالت وزارة الداخلية بحكومة إقليم كردستان في شمال العراق، إن تنظيم "بي كي كي" الإرهابي، يسعى إلى تقويض وزعزعة أمن الإقليم.
جاء ذلك في بيان صادر عن الوزارة، الأحد، بشأن المظاهرات الجارية في مدينة السليمانية.
وأوضحت الوزارة أن بعض الموظفين يتظاهرون في السليمانية منذ عدة أيام، وأن المطالب المشروعة للموظفين هي ضمن أولويات حكومة الإقليم.
وأضاف البيان أن المحادثات مستمرة بين حكومة الإقليم وبغداد لحل ملف رواتب الموظفين.
وذكر البيان أن تقدماً كبيراً تم تحقيقه خلال الاتصالات بشأن ملف الرواتب، وأكد أن الاتصالات مع بغداد مستمرة من أجل التوصل إلى حل دائم لهذه المسألة.
وأشار البيان إلى أن أفراداً أجانب وجماعات في العراق وهياكل خارجية يريدون استغلال مطالب الموظفين الحكوميين واستخدامها لأغراضهم المشبوهة.
وأضاف: "الأطراف التي تعد امتداداً لجهات معينة، والجماعات غير القانونية، و(بي كي كي) يستغلون هذا الوضع".
وتابع: "هذه الجهات تسعى إلى زعزعة الأمن في باقي مناطق إقليم كردستان. كما أنها تستغل المطالب المشروعة للموظفين لتحقيق مآربها الخاصة".
وشددت الوزارة على أنها تحترم حق التظاهر السلمي، إلا أنها لن تسمح بأي محاولات تهدف إلى زعزعة الأمن أو الخروج عن القانون.
وأكدت أن أي تصرفات غير قانونية سيتم التعامل معها وفق الإجراءات القانونية المعمول بها.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.