مواقف في ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري

موقع المنار

مواقف في ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري

  • منذ 1 أسبوع
  • العراق في العالم
حجم الخط:

رفيق الحريري

قال رئيس الجمهورية، العماد جوزف عون، في ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري في 14 شباط، إن “لبنان يفتقد الرئيس الشهيد، خاصة وأنه ينطلق في مسيرة النهوض من جديد بتضامن جميع أبنائه والتفافهم حول دولتهم”. وأضاف: “نستعيد مع الرئيس الشهيد مقولته: *ما حدا أكبر من بلده*”.

وتابع في بيان: “في الذكرى العشرين لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري، نستذكر مع اللبنانيين تلك القامة الوطنية الكبيرة، التي كانت لها اليد الطولى في إعادة لبنان إلى الخريطة العالمية من خلال حضوره الدائم وعلاقاته الدولية. لقد كان رائد إعادة الإعمار بعد سنوات الحرب، وشكلت مواقفه السياسية مدماكًا أساسيًا في تعزيز الوحدة الوطنية، وحماية السلم الأهلي، وتطبيق وثيقة الوفاق الوطني التي أقرها مؤتمر الطائف”.

وختم: “رحم الله الرئيس رفيق الحريري، لقد كان رجل دولة بامتياز”.

رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام

زار رئيس مجلس الوزراء، الدكتور نواف سلام، صباح اليوم، ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري، حيث قرأ الفاتحة عن روحه وأرواح رفاقه الشهداء، يرافقه نائب رئيس الحكومة، طارق متري، ووزيرة الشؤون الاجتماعية، حنين السيد، ووزير الداخلية والبلديات، أحمد الحجار. وكان في استقبالهم الأمين العام لـ”تيار المستقبل”، أحمد الحريري.

وكتب سلام على منصة “إكس”: “في الذكرى العشرين لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري، الدرس الذي يجب استخلاصه هو أنه لا استقرار ولا أمان في ظل الإفلات من العقاب. واليوم، نستذكر إرث الشهيد الكبير في خدمة لبنان وصون وحدته الوطنية، والعمل من أجل ازدهاره. أحب اللبنانيين وأحبوه، وحظي باحترام كبير في الوطن العربي والعالم، فترك للبنان رصيدًا معنويًا وسياسيًا مشهودًا. طيّب الله ثرى كل شهداء لبنان”.

 

 

النائب تيمور جنبلاط

زار رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، النائب تيمور جنبلاط، ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري في ذكرى استشهاده العشرين، على رأس وفد من كتلة “اللقاء الديمقراطي” و”التقدمي”. وضم الوفد النواب: مروان حمادة، أكرم شهيب، هادي أبو الحسن، وائل أبو فاعور، راجي السعد، وفيصل الصايغ، إضافة إلى أمين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي، ظافر ناصر، ومستشار النائب جنبلاط، حسام حرب.

وقرأ النائب جنبلاط والوفد الفاتحة، ووضعوا الزهور على أضرحة الشهيد الحريري ورفاقه.

وديع الخازن

أدلى عميد المجلس العام الماروني، الوزير السابق وديع الخازن، بتصريح جاء فيه: “في هذه الذكرى الأليمة والحزينة، نفتقد رفيق الحريري الإنسان والحضارة والتقدّم والعلم والإعمار، ومحبته لبلده لبنان، الذي بذل كل ما في وسعه وما لديه لينهض به من وجهه المتعفّر بالتراب وأنقاض الحروب، إلى مستوى أرقى الدول في العالم وأميزها، التي تليق بنا تاريخًا وحضارة وثقافة”.

واعتبر أن “رحيله يشكّل صدمة مستعادة، لأنه النموذج الأمثل في وجه التطرف والحروب العبثية التي تدور في المنطقة”، مشيرًا إلى أنه “استبقها وأعطى القدوة في الانفتاح والسماح والتعاطي الحضاري بين الأديان والثقافات والحضارات، وعرف كيف يعيد الاعتبار للبنان الرسالة، الذي هو أكبر من وطن”.

وأضاف: “إنها خسارة وطنية لا يمكن أن تُعوّض إلا بمزيد من الوحدة بين اللبنانيين في هذه الظروف الدقيقة التي نمرّ بها”.

وختم: “سيبقى الرئيس الشهيد رفيق الحريري حيًّا في ضمائر اللبنانيين والعرب، الذين يستذكرون أعماله ومنجزاته ومسيرته الوطنية، التي قادته إلى أن يكون في مصاف كبار العالم”.



عرض مصدر الخبر



تطبيق موسوعة الرافدين




>