وزير التجارة العراقي: هناك خطة عربية لدعم الاقتصاد الفلسطيني

ونقل موقع "العين الإخبارية"، صباح اليوم الخميس، عن أثير الغريري، أن "الحكومة العراقية اتخذت خطوات حقيقية على أرض الواقع لبناء شبكة علاقات متوازنة مع جميع الدول العربية، وهو عزز تكاملها معها ودفع إلى تحسين الاقتصاد".

وجاءت تصريحات الغريري على هامش اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي في الدورة (115) على المستوى الوزاري لجامعة الدول العربية، موضحا أن بلاده أصبحت خلال السنتين الأخيرتين لاعبا مهما على الساحة العربية، عبر تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع الدول العربية، باعتبارها العمود الفقري لهذه الشراكات.

وأشار الوزير العراقي إلى أن هناك لقاءات مكثفة جرت على هامش الاجتماع ، شملت وزراء التجارة من تونس والأردن وفلسطين، منوها إلى أنه تم الاتفاق على عقد اللجان المشتركة لوضع إطار قانوني لهذه العلاقات وإزالة المعوقات التي تواجه التبادل التجاري.

كشف الغريري عن اجتماع مباشر مع وزير الاقتصاد الفلسطيني، حيث تم الاتفاق على عقد اللجنة العراقية الفلسطينية المشتركة، لكونها ستشكل إطارا قانونيا يفتح المجال أمام المستثمرين ورجال الأعمال من البلدين.

وشدد على أن "هناك خطة عربية لدعم الاقتصاد الفلسطيني، حيث تحتاج فلسطين إلى إعادة بناء الاقتصاد والنهوض به بدعم عربي مشترك، والعراق ملتزم بمواصلة تقديم الدعم لفلسطين، وهو ما حظي بتقدير الحكومة الفلسطينية، والدول العربية تتحرك بحكمة نحو التهدئة ولمّ الشمل العربي بعد سلسلة من التحديات التي واجهتها المنطقة خلال السنوات الماضية".

وينتظر العالم طرح المقترح العربي البديل لمقترح ترامب بشأن تهجير سكان قطاع غزة إلى مصر والأردن ودول أخرى، والمقرر أن يتم عرضه خلال القمة العربية الطارئة، التي من المقرر أن تعقد في يوم 27 من الشهر الجاري.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية كشفت عن تفاصيل "الخطة العربية البديلة" لمقترح ترامب، والتي ستشهد إعمار غزة من 3 إلى 5 سنوات، دون تهجير لسكانها.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد دعا سابقا، إلى نقل وتوطين عدد كبير من الفلسطينيين إلى كل من الأردن ومصر و"دول عربية أخرى"، الأمر الذي أثار ردود أفعال فلسطينية وأردنية ومصرية وعربية رافضة لهذا الطرح، ومؤكدة حق الشعب الفلسطيني في التمسك بأرضه والبقاء فيها.