فيدان: ينبغي استخدام الدبلوماسية الاقتصادية لرأب الانقسامات الجيوسياسية

وكالة الأناضول
  • منذ 20 ساعة
  • العراق في العالم
حجم الخط:
أنقرة/الأناضول
**وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال اجتماع وزاري لدول مجموعة العشرين بجنوب إفريقيا:
- لا يمكن أن يكون السلام دائمًا ما لم يكن مدعومًا بالتنمية الاقتصادية والازدهار
- السلام في سوريا وغزة والعديد من أجزاء العالم الأخرى هش للغاية
- ينبغي استخدام قنوات الدبلوماسية الاقتصادية لبناء الجسور لرأب الانقسامات الجيوسياسية
- يجب تقاسم الأعباء بشكل عادل في معالجة أزمات الهجرة واللاجئين
وصف وزير الخارجية التركية هاكان فيدان السلام في سوريا وغزة وأجزاء أخرى من العالم بأنه "هش"، ودعا لاستخدام قنوات الدبلوماسية الاقتصادية لبناء الجسور لرأب الانقسامات الجيوسياسية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها فيدان بجلسة بعنوان "أهداف مجموعة العشرين لعام 2025" لتقييم رئاسة جمهورية جنوب أفريقيا، والمخرجات رفيعة المستوى وأداء مجموعة العشرين.
وبحسب مصادر في الخارجية التركية أكد فيدان في الجلسة التي عقدت على هامش اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة العشرين بمدينة جوهانسبرغ في جنوب أفريقيا، على أن مجموعة العشرين يمكن أن تكون فعالة ومؤثرة أكثر في تشكيل نظام عالمي أكثر استقرارا وذلك "من خلال الاعتراف بالارتباط بين الجيواقتصاد والجيوسياسة".
وقال وزير الخارجية التركي: "لا يمكن أن يكون السلام دائمًا ما لم يكن مدعومًا بالتنمية الاقتصادية والازدهار".
وأضاف :"السلام في سوريا وغزة والعديد من أجزاء العالم الأخرى هش للغاية".
ودعا لاستخدام قنوات الدبلوماسية الاقتصادية لبناء الجسور لرأب الانقسامات الجيوسياسية.
وأشار إلى أنّ المبادرات الاقتصادية لتحسين الأوضاع والتنمية في هذه المناطق، تميل لأن تكون قصيرة الأجل، في حال لم يتم تقديم منظور حقيقي.
وتطرق فيدان في كلمته لقضايا الحوكمة العالمية، داعيا لتعزيز دور مجموعة العشرين كأداة لتحقيق التوازن "الجيواقتصادي".
وأكد ضرورة "السعي إلى نظام حوكمة عالمي أكثر شمولاً وتمثيلاً، وخاصة فيما يتعلق بالحفاظ على السلام والأمن الدوليين" و"زيادة مشاركة الاقتصادات النامية والجهات الفاعلة الإقليمية في عمليات صنع القرار".
ولفت إلى أهمية تعزيز "التعاون بين مجموعة العشرين والمنظمات الإقليمية مثل منظمة التعاون الإسلامي ورابطة دول جنوب شرق آسيا والاتحاد الأفريقي".
وأوضح الوزير التركي عبر أمثلة أهمية تشجيع الترابط من خلال الممرات الاقتصادية الإقليمية، وخاصة في آسيا الوسطى والقوقاز والشرق الأوسط، كـ"الممر الأوسط" عبر بحر قزوين ومشروع "طريق التنمية".
و طريق التنمية طريق بري وسكة حديدية تمتد من العراق إلى تركيا وموانئها، أما الممر الأوسط فهو مشروع نقل ممتد من تركيا إلى آسيا الوسطى.
وشدّد فيدان على ضرورة تقاسم الأعباء بشكل عادل في معالجة أزمات الهجرة واللاجئين، ودعم البلدان المضيفة للاجئين بأطر مستدامة، وتنسيق الجهود العالمية بشكل أفضل لمعالجة الأمن الغذائي والتضخم وانقطاعات سلاسل التوريد.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın


عرض مصدر الخبر



تطبيق موسوعة الرافدين




>