وأفادت وسائل إعلام جزائرية بأن هذه المنشأة الطاقية الجديدة ستسمح بتعزيز القدرات الوطنية الجزائرية التي تمكنت من تحقيق الاكتفاء الذاتي للجزائر في المواد البترولية وتعد تجسيدا للإستراتيجية القطاعية الجديدة.
وينتظر أن تدخل هذه المصفاة حيز الإنتاج سنة 2027، بطاقة إنتاجية تصل إلى 1 مليون طن من المازوت التي سترتفع تدريجيا لتبلغ 2.8 مليون طن، و1.31 مليون طن بنزين، بالإضافة على كميات هامة من البروبان والبوتان والكيروسين والزفت.
وبحسب موقع "النهار" الجزائري، سيشغل هذا المشروع أكثر من 10 آلاف عامل خلال مرحلة الإنجاز، ويستحدث ألف منصب شغل جديد خلال مرحلة الاستغلال.
واستمع العرباوي إلى عرض حول هذا المشروع الواعد الذي سيسمح بمعالجة 5 ملايين طن سنويا من النفط الخام، والتي من شأنها توفير الإمدادات اللازمة لتزويد المنشآت الصناعية بالمنطقة، وتلبية احتياجاتها من مختلف المنتجات الطاقوية، فضلا عن الإسهام في تعزيز الأمن الطاقي.