هل سيواجه منتخب العراق نظيره الفلسطيني في القدس؟

يواجه منتخب العراق نظيره الفلسطيني، في الخامس والعشرين من شهر مارس/ آذار المقبل، أي بعد خمسة أيام من مباراة "أسود الرافدين" والكويت، ضمن الجولة الثامنة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026. وعاد الجدل من جديد حول مكان إقامة اللقاء، بعد مطالبة الاتحاد الفلسطيني باستضافة المواجهة على استاد فيصل الحسيني في القدس، وهو الأمر الذي رفضه نظيره العراقي لعدة أسباب، أبرزها مبدأ تكافؤ الفرص، بعد أن لعبت جميع فرق المجموعة مواجهة فلسطين البيتية خارج القدس، ما بين ماليزيا والدوحة وعمّان، إضافة إلى أزمة الموافقات الأمنية لدخول القدس، التي تصدر من جانب الاحتلال الإسرائيلي، وهو الأمر الذي قد يحرم المدير الفني الإسباني، خيسوس كاساس (51 عاماً)، من بعض نجومه، وهو أمر تكرر مع الأندية العراقية في زياراتها السابقة، خلال خوض البطولات الآسيوية. 

وفي الوقت الذي طلب فيه الاتحاد الفلسطيني تأجيل اللقاء لشهر إبريل/ نيسان المقبل، رفض الجانب العراق هذا الأمر، كون هذا التاريخ لا يندرج ضمن أيام "فيفا"، لذلك سترفض العديد من الأندية تفريغ لاعبيها، من أجل خوض اللقاء.

وفي تصريح خاص لـ "العربي الجديد"، أمس الثلاثاء، بيّن مصدر في الاتحاد العراقي لكرة القدم، رفض الكشف عن اسمه، أن العاصمة القطرية الدوحة هي الأقرب لاستضافة لقاء فلسطين والعراق، خصوصاً أن هناك سبباً مهماً يمنع إقامتها في القدس، وهو أن تقنية الفار غير متوفرة حالياً في استاد فيصل الحسيني، وتحتاج إلى بعض الوقت من أجل تجهيزها.