وحسب وكالة الأنباء العراقية، أكدت وزارة الداخلية، في بيان رسمي، أن القرار يأتي احتراما لمشاعر الصائمين وصونًا لقدسية الشهر المبارك.
وشدد البيان على أن مخالفة هذه التعليمات ستُواجه بإجراءات قانونية صارمة، قد تصل إلى الإبعاد من البلاد لغير العراقيين.
كما شمل القرار حظر تقديم المشروبات الكحولية وإغلاق جميع المطاعم والمقاهي والنوادي الاجتماعية خلال ساعات الصيام، باستثناء الجهات المرخصة رسميا، التي يُسمح لها بمزاولة أعمالها بعد وقت الإفطار وحتى صلاة الفجر.
ودعت الوزارة الجميع إلى احترام خصوصية الشهر الفضيل والتقيد بالضوابط، مؤكدة أن "جميع الأديان تدعو إلى الاحترام المتبادل".
القرار أثار حالة من الجدل بين العراقيين على مواقع التواصل، حيث أبدى البعض تأييده باعتباره احتراما للتقاليد الدينية، بينما رأى آخرون أنه يتعارض مع الحريات الشخصية.
كما أثار القرار تساؤلات لدى بعض العراقيين حول دور وزارة الداخلية في تنظيم أمور دينية، في حين يرى آخرون أن العراق دولة مدنية ديمقراطية، ويجب احترام حرية الأفراد في ممارسة أو عدم ممارسة الشعائر الدينية.