تراويح رمضان تزين الحرمين الشريفين وتنطلق بـ"الأقصى" رغم القيود

وكالة الأناضول

تراويح رمضان تزين الحرمين الشريفين وتنطلق بـ"الأقصى" رغم القيود

  • منذ 1 أسبوع
  • العراق في العالم
حجم الخط:
Addis Abeba
إبراهيم الخازن/ الأناضول
زينت صلاة تراويح أول ليالي شهر رمضان المعظم، الحرمين الشريفين المسجدين الحرام والنبوي، وانطلقت في المسجد الأقصى رغم القيود الإسرائيلية للتضييق على أداء العبادة الأبرز لدى المسلمين في الشهر الفضيل.
** أجواء إيمانية
وفي المسجد الحرام والمسجد النبوي بالسعودية، "أدَّى المصلون صلاة التراويح في أول ليالي شهر رمضان " وذلك في أجواء روحانية وإيمانية مفعمة بالخشوع"، بحسب وكالة الأنباء السعودية مساء الجمعة، دون تحديد أعداد المصلين.

وجنَّدت الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين (رسمية) قرابة 11 ألفا من الكوادر البشرية مقسمين على 4 ورديات من رجال ونساء يعملون على راحة القاصدين وتوفير الخدمات لهم بالمسجد الحرام.
وفي كلمته بالمسجد الحرام، أكد رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبدالرحمن السديس، أن "بلوغ شهر رمضان نعمة عظيمة ومنَّة جسيمة، ومن تمام شكره تعالى, إخلاص العمل لوجهه الكريم، والقيام بما أوجبه من الصيام، مراعيًا أحكامه وآدابه، والمحافظة على صلاتي التراويح والقيام، وتعاهد تلاوة كتاب الله -عز وجل-، والصدقة والإحسان، وجميع الأعمال الصالحة؛ لنيل العتق من النار".
وأهاب رئيس الشؤون الدينية بجميع قاصدي بيت الله الحرام بعدم التصوير، وإشغال أوقاتهم بالطاعات، وعدم المدافعة والتزاحم عند الأبواب والممرات والمطاف والمسعى, وحثَّ المرأة المسلمة على المحافظة على عفافها وحجابها وحشمتها وحيائها وخفض صوتها في هذا المكان المبارك، وعلى مصطحبي الأطفال توجيههم وتعليمهم آداب الحرمين الشريفين.
وأوصى المسلمين بتقوى الله –عز وجل- وتزكية الأعمال والأقوال في شهر القرآن بالتقوى والإخلاص، والمبادرة بالتوبة، قبل أن يؤخذوا بالنواص، وضرورة التعاون مع رجال الأمن والقائمين على شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
وختم الشيخ عبدالرحمن السديس "كلمته بأن يتقبَّل الله من المسلمين صالح الأعمال، وأن يجعل شهر رمضان المبارك شهر خير وعبادة، وأن يمنَّ علينا بالعتق من النار، وأن يعيده على بلادنا وبلاد المسلمين بكل خير وأمن واطمئنان".
** توافد رغم القيود
وفي فلسطين المحتلة، "أدى آلاف الفلسطينيين صلاة لتراويح الليلة الأولى من ليالي شهر رمضان المبارك، على الرغم من التضييق والقيود التي فرضها جيش الاحتلال الإسرائيلي، بحسب المركز الفلسطيني للإعلام.
وكان المسجد الأقصى يشهد توافد مئات الآلاف من الفلسطينيين خلال شهر رمضان، وخاصة لأداء التراويح، غير أن الشهر الكريم يحل للعام الثاني وسط حرب إبادة تشنها إسرائيل على قطاع غزة
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وأظهرت العديد من المشاهد بحسب إعلام فلسطيني، التفتيش بطريقة مهنية ومنع المئات من الوصول لأداء صلاة التراويح وقطع الطريق عليهم.
وفي رمضان 2024، فرضت حكومة الاحتلال، قيودًا مشددة على دخول المسجد الأقصى، حيث منعت الرجال الذين تقل أعمارهم عن 55 عامًا، والنساء اللواتي تقل أعمارهن عن 50 عامًا، والأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 10 سنوات من أداء الصلاة فيه خلال أوقات محددة.
ويحل السبت، شهر رمضان المبارك على دول عربية وإسلامية، حيث أعلنت السعودية و15 دولة عربية، أن السبت هو غرة شهر رمضان المبارك بعد ثبوت رؤية الهلال.
جاء ذلك في بيانات رسمية صادرة عن الجهات المختصة في: السعودية ومصر وقطر والإمارات وسلطنة عمان والبحرين والكويت وفلسطين واليمن والعراق والأردن وسوريا ولبنان والسودان وليبيا وتونس.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.


عرض مصدر الخبر



تطبيق موسوعة الرافدين




>