بدء توافد قادة ومسؤولين عرب على القاهرة للمشاركة بقمة فلسطين

وكالة الأناضول

بدء توافد قادة ومسؤولين عرب على القاهرة للمشاركة بقمة فلسطين

  • منذ 14 ساعة
  • العراق في العالم
حجم الخط:
Al Qahirah
إبراهيم الخازن / الأناضول
بدأ قادة عرب، الاثنين، بالتوافد على العاصمة المصرية القاهرة للمشاركة في قمة طارئة الثلاثاء تبحث "التطورات الخطيرة في فلسطين".
وأفادت وكالة الأنباء العراقية الرسمية بوصول رئيس البلاد عبد اللطيف رشيد إلى القاهرة، للمشاركة بالقمة العربية لمناقشة التطورات في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية.
ووصل أيضا الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى القاهرة، مساء اليوم للمشاركة في القمة غدا، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وقالت الوكالة إن عباس سيلقي كلمة أمام القمة الثلاثاء "حول تطورات الأوضاع في فلسطين، كما سيلتقي على هامش القمة بعدد من القادة والزعماء العرب".
كما أفادت وزارة الخارجية اليمينية، في بيان، بأن رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، وصل القاهرة للمشاركة في القمة.
بدورها، ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية بأن وزير الخارجية، أحمد عطاف، سيمثل البلاد في القمة.
ووفق ما أعلنته الخارجية العمانية الاثنين، يترأس وزير الخارجية، بدر البوسعيدي، وفد السلطنة بالقمة، بناء على تكليف من السلطان هيثم بن طارق.
وفي البحرين، أعلن الديوان الملكي أن الملك حمد بن عيسى آل خليفة، رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، سيغادر المملكة الاثنين متوجها إلى مصر.
وأضاف أن الملك سيرأس وفد البحرين المشارك في القمة، لبحث تطورات القضية الفلسطينية، كما سيرأس أعمال القمة، حسب وكالة الأنباء البحرينية الرسمية مساء الأحد.
وأفاد الديوان الأميري القطري، في بيان الاثنين، أن أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني سيترأس وفد دولة قطر للمشاركة في القمة العربية غير العادية.
والاثنين، ذكرت وكالة الأنباء الكويتية أن ممثل أمير البلاد مشعل الأحمد الجابر الصباح، ولي العهد صباح خالد الحمد الصباح "يغادر أرض الوطن الثلاثاء متوجها إلى مصر العربية الشقيقة لترؤس وفد الكويت في القمة العربية غير العادية".
ووصل وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، برفقة وفد، إلى القاهرة الاثنين، لحضور جلسة تحضيرية على المستوى الوزاري للقمة العربية غير العادية "قمة فلسطين"، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية.
وينتظر أن يشارك الرئيس السوري أحمد الشرع في قمة الثلاثاء، وفق الوكالة السورية مؤخرا.
وكشفت الخارجية التونسية في بيان الاثنين، أن الرئيس قيس سعيد كلف وزير الخارجية محمد النفطي بترؤس وفد بلاده في القمة، على أن يشارك الاثنين في اجتماع وزاري تحضيري بالقاهرة.
وتناقش قمة القاهرة "التطورات المستجدة والخطيرة للقضية الفلسطينية"، حسب هيئة الاستعلامات المصرية (رسمية) الاثنين.
وتبحث القمة "الوصول لقرار وموقف عربي موحد يرفض التهجير، ويؤكد على الإجماع العربي لاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية ودولية لوقف محاولات إخراج الفلسطينيين من أراضيهم، وخطط إعادة إعمار غزة دون إخراج الفلسطينيين من أراضيهم، كما ستدعم استكمال اتفاق وقف النار ومنع أي خروقات"، وفق الهيئة.
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.
وبلورت مصر خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، خشية تصفية القضية الفلسطينية، وتعتزم عرضها على قمة الثلاثاء.
وستكون هذه ثاني قمة تعقد بشأن القضية الفلسطينية والأوضاع في غزة خلال أسبوعين، بعد القمة العربية التشاورية التي عقدت بالرياض 21 فبراير/ شباط الماضي، بمشاركة قادة دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن.
كما ستكون ثالث قمة طارئة بشأن غزة تعقد خلال 16 شهرا بعد القمتين العربيتين الإسلاميتين بالرياض في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 و2024.
وارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وتأتي القمة في ظل إطلاق إسرائيل التهديدات باستئناف حرب الإبادة على قطاع غزة، وفرض حصار خانق يدفع لتهجير الفلسطينيين، بعدما تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في يناير الماضي.
وترفض تل أبيب الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، كما هو متفق عليه، بعد أن انتهت الأولى منتصف ليل السبت/ الأحد الماضيين.
وادعت تل أبيب أن "حماس" ترفض التجاوب مع مقترح أمريكي جديد لوقف إطلاق نار مؤقت خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، وقررت وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة اعتبارا من أمس الأحد.
بينما تؤكد "حماس" التزامها بالاتفاق وتطالب بإلزام إسرائيل به، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية، واعتبرت قرار منع المساعدات "ابتزازا رخيصا وجريمة حرب وانقلابا سافرا على الاتفاق".
ومنذ سريان الاتفاق خرقته إسرائيل أكثر من 900 مرة، ما أدى لمقتل 116 فلسطينيا وإصابة 490 آخرين، كما لم تلتزم بالبرتوكول الإنساني، إذ سمحت فقط بإدخال قدر شحيح جدا من المساعدات الإنسانية، وفق المكتب الإعلامي الحكومي ووزارة الصحة بغزة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.


عرض مصدر الخبر



تطبيق موسوعة الرافدين




>