ونقلت
وكالة الأنباء العراقية (واع)، صباح اليوم الخميس، عن عون ذياب أن تأمين المياه للبلاد يمثل تحديا كبيرا"، مشيرا إلى أن "المياه تنقص ولا تزيد بسبب استثمارها في دول الجوار والتغيرات المناخية".
وأوضح الوزير العراقي أن الخزين المائي الحالي جيد، لكنه في الوقت نفسه شدد على ضرورة تعزيزه من الأمطار لتأمين احتياجات الصيف المقبل.
وذكر عون ذياب أن "هناك تعاونا مثمرا مع وزارة الزراعة في الاستخدام الأمثل للمياه"، منوها إلى أن "لوزارة الرزاعة دورا مهما في تغيير طريقة الإرواء باستخدام منظومات رش حديثة".
وعلى الرغم من ذلك، لفت
وزير الموارد المائية العراقي إلى أن "الخزين المائي الحالي أكثر مما هو عليه في العام الماضي"، مشددا على "ضرورة التفكير لشهري حزيران/يونيو وتموز/يوليو المقبلين من الآن في كيفية توفير المياه".
وأعرب عون ذياب عن أمله في تخزين المياه من الأمطار، لتأمين احتياجات العراق للصيف المقبل وللخطة الزراعية.
وكان وزير الموارد المائية العراقية، قد أكد شهر فبراير/شباط الماضي، أن نسبة الإطلاقات المائية من تركيا وإيران تصل إلى 70 %.
ونقلت
وكالة الأنباء العراقية (واع)، عن عون ذياب، أن هناك شبه التزام من قبل تركيا بحصة العراق المائية، وهو ما صرح به في جلسة حوارية خلال مؤتمر العراق للطاقة، مضيفا أنه "يجب تغيير ثقافة المواطن نحو ترشيد المياه لأننا أمام تحدٍ واضح"، مؤكدا أنه "يجب على الإدارات في الحكومات المحلية التركيز على ثقافة الناس وآلية استثمار المياه".
وأشار عون ذياب إلى أن "أهم مستهلك للمياه هو الزراعة ولا بد من تغيير استخدام المياه في الزراعة"، منوها إلى توجيه رئيس الوزراء
محمد شياع السوداني، باستخدام الأساليب الحديثة في السقي مهم جدا.
وأفاد وزير الموارد المائية بأن وزارة الزراعة بدأت استخدام تقنيات الرش في الزراعة واستخدام الآبار، إلا أنه حذر من خطورة استنزاف المياه الجوفية، موضحا أن "سبب تقدم اللسان الملحي في شط العرب لوجود نقص في الموارد، حيث إن كميات المياه التي تصل الى شط العرب قليلة".
