- منذ سنوات يشارك مقاتلون أجانب وأبرزهم القادمون من الشيشان دول أخرى من آسيا الوسطى للقتال ضد الشعب السوري
- تشكل مشاركة الشيشانيين في القتال في سوريا جزءاً من إستراتيجية مدروسة إستخدمت في العديد من النزاعات
- من روسيا إلى أفغانستان والعراق وليبيا ثم سوريا خاض الشيشانيون عدة حروب ولا زالوا متواجدين في سوريا حتى اليوم
- في العام 2012 ظهر المقاتلون الشيشان في سوريا ضمن فصائل متطرفة مثل "جند الشام"، و"جيش المهاجرين والأنصار"، و"هيئة تحرير الشام" وتنظيم "داعش"
- تحرّك المقاتلون الشيشان عبر قنوات استخباراتية دولية هي الولايات المتحدة وحلفائها الإقليميين وتركيا وبعض دول الخليج الفارسي وتم توظيفهم لخدمة إجندات محددة
- خلال الحرب السوفيتية في أفغانستان أسست واشنطن ووكالة الاستخبارات المركزية (CIA) "شبكة الجهاد العالمي" وفتحت باب الإنضمام إليها للمقاتلين الأجانب والشيشان
- في العراق وليبيا وسوريا تم استخدام الشيشان عبر تسهيل تحركاتهم في الفترات التي عملت فيها القوى الغربية على تقويض أنظمة معادية لها
- أصبحت تركيا منذ الحرب الشيشانية الثانية محطة رئيسية لإستقبال المقاتلين الشيشان الفارين من الحرب وأقاموا فيها وتم تسهيل تحركاتهم
- في سوريا لعبت أنقرة دوراً بارزاً في فتح الحدود لعبورالمقاتلين ودعمتهم لوجستياً وعسكرياً خاصة بين 2012 و2016، وإنضموا إلى الفصائل المسلحة
- تجسد دور بعض دول الخليج الفارسي بالدعم المالي واللوجستي لفصائل تضم شيشانيين في سوريا ضمن استراتيجية دعم الجماعات المسلحة التي تقاتل الدولة السورية
- لعبت بعض الجمعيات "الخيرية" دوراً كبيراً في تمويل انتقال المقاتلين الشيشان إلى مناطق النزاع تحت غطاء دعم "الجهاد" أو "الإغاثة"
- من خلال الوقائع والإحداثيات، تم تكليف الشيشانيين بإرتكاب المجازر بحق المدنيين وتنفيذ عمليات وحشية دون إعتبارات أخلاقية او خوف
- بهدف تهجيرها أو تحطيم معنوياتها تعتمد استراتيجيات بعض الحروب على استخدام مقاتلين أجانب كأدوات لإرهاب المجتمعات المستهدفة
- يتم إعادة تدوير المقاتلين الذين خاضوا حروباً في ساحات أخرى وزجّهم في المعارك وفق حسابات الدول التي ترغب في زعزعة الاستقرار في المنطقة
- الجهات التي سهّلت نقل المقاتلين الشيشان إلى سوريا هي نفسها التي كانت على صلة بهم في حروب سابقة
- ما يحدث في سوريا ليس مجرد امتداد للحرب الداخلية بل مخطط أوسع لإعادة تشكيل المنطقة عبر استخدام أدوات مألوفة من الحروب السابقة
- المقاتلون الشيشان في سوريا جزء من استراتيجية يتم تحريكها وفق المصالح الدولية والإقليمية
إنتهى/