وأشار الحلبوسي إلى أن واشنطن أبلغت الحكومة العراقية أنها ستفرض عقوبات على شركة تسويق النفط العراقية "سومو" في حال استمرار تهريب النفط الإيراني عن طريقها، حسب وسائل إعلام عراقية.
وبحسب البرلماني العراقي فإن بواخر إيرانية صغيرة تقوم بمزج النفط العراقي بالنفط الإيراني في المياه الإقليمية، قبل أن تقوم بتسويقه بمستندات عراقية.
وتعليقا على تلك الأنباء، قال محمد موسوي، نائب وزير النفط
الإيراني، قبل أيام، إن إيران تلتزم بالمعايير الدولية المتعارف عليها في جميع تعاملاتها المرتبطة بتجارة النفط مع العالم.
ونفى موسوي، اتهامات عراقية، تقول إن "طهران تستخدم وثائق مزورة باسم العراق لبيع نفطها للعالم".
وفي تصريحات أدلى بها وزير النفط العراقي حيان عبد الغني، في وقت سابق، قال إن "قوات أمريكية احتجزت ناقلات نفط إيرانية تستخدم وثائق عراقية مزورة".
يذكر أن واشنطن فرضت عقوبات جديدة على إيران طالت العديد من الشركات وناقلات
النفط، إضافة إلى وزير النفط الإيراني نفسه.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية، قد فرضت حظرا كاملا على صادرات النفط الإيرانية في عام 2019، بعد انسحابها من الاتفاق النووي، ومع عودة ترامب للبيت الأبيض، عاد لاستخدام سياسة "الضغوط القصوى" ضد إيران، لإجبارها على التخلي عن برنامجها النووي.
>