العراق يدين غارات إسرائيل على سوريا

وكالة الأناضول
  • منذ 4 يوم
  • العراق في العالم
حجم الخط:
Iraq
ليث الجنيدي/ الأناضول
أعرب العراق، الخميس، عن إدانته "الشديدة" للغارات الاسرائيلية التي استهدفت عدة مواقع في سوريا، داعيا إلى مسؤولية دولية لوقف الانتهاكات.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية العراقية، نشرته على حسابها بمنصة "إكس".
وقال البيان: "تعرب وزارة الخارجية عن إدانة جمهورية العراق الشديدة للغارات التي شنها الكيان الإسرائيلي واستهدفت عدة مناطق في سوريا ليل الأربعاء/ الخميس، بما في ذلك الهجوم على مطار حماة".
كما أدانت الخارجية، "التوغل المتكرر لقوات الاحتلال في الأراضي السورية".
وبينت أن "هذه الاعتداءات التي أسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين الأبرياء، تُؤكّد النهج التوسعي العدواني الذي تتبناه حكومة الاحتلال، وتمثّل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وللسيادة الوطنية للدول".
وأكدت الخارجية العراقية، على وقوف بلادها إلى "جانب الشعب السوري الشقيق".
وطالبت المجتمع الدولي بـ"تحمل مسؤولياته لوقف هذه الانتهاكات، وحماية المدنيين، واحترام حقوق الشعوب في العيش بأمن وسلام".
ومساء الأربعاء، قتلت إسرائيل 9 مدنيين وأصابت 23 آخرين بقصف على محافظة درعا (جنوب)، كما شنت غارات جوية على أرياف مدن دمشق وحماة وحمص (وسط)، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية.
وبزعم أنها تمثل "تهديدا أمنيا"، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه "أغار على قدرات عسكرية بقيت في منطقة قاعدتي حماة وT4 (بحمص)، وبنى تحتية عسكرية بقيت بمنطقة دمشق".
وقالت الخارجية السورية، في بيان، الخميس، إن القوات الإسرائيلية شنت مساء الأربعاء، غارات على 5 مناطق بأنحاء البلاد خلال 30 دقيقة، ما أسفر عن تدمير شبه كامل لمطار حماة العسكري.
وشددت على أن إسرائيل تقوض جهود التعافي في سوريا بعد الحرب، ودعت المجتمع الدولي إلى الضغط على تل أبيب لوقف عدوانها والالتزام باتفاقية فصل القوات.
ورغم أن الإدارة السورية الجديدة، برئاسة أحمد الشرع، لم تهدد إسرائيل بأي شكل، تشن تل أبيب بوتيرة شبه يومية منذ أشهر غارات جوية على سوريا، ما أدى لمقتل مدنيين، وتدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 أكملت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد، بينها 24 عاما تولى خلالها بشار الأسد الرئاسة (2000-2024).
وتحتل إسرائيل منذ 1967 معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد في البلاد بعد إسقاط نظام بشار الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın


عرض مصدر الخبر



تطبيق موسوعة الرافدين




>