رغد صدام حسين: نحذر من نداءات لـ"أصوات قبيحة" في العراق سيكون لها تداعيات خطيرة

سبوتنيك عربي

رغد صدام حسين: نحذر من نداءات لـ"أصوات قبيحة" في العراق سيكون لها تداعيات خطيرة

  • منذ 5 يوم
  • العراق في العالم
حجم الخط:
وأكدت عبر منصة "إكس"، أنه "في الذكرى السنوية الـ22 "لجريمة الغزو الأمريكي للعراق"، أن هذا اليوم يذكرنا بالأحداث التي غيرت تاريخ العراق، إذ يمر الشعب العراقي بظروف صعبة وتزايد مستمر للآثار السلبية لذلك".
وقالت حسين: "بعد احتلال بغداد، مركز الثقافة والحضارة، واجهت تحديات كبيرة تشمل التناحرات وتدمير البنية التحتية، ونهب الثروات، وحرق المؤسسات".
وأضافت أنها تسمع دعوات لتقسيم العراق طائفيا، ما يشكل تهديدا لمستقبله ولمنطقة العرب بشكل عام، بحسب رأيها.
وقالت في هذا الصدد: "حتى صرت أسمع بعض الأصوات القبيحة في بلدي، التي تدعو وتشجع على تقسيم العراق طائفيا، مما يهدد مستقبل العراقيين جميعاً، كما أن لهذا الأمر تداعيات خطيرة، ليست على عراقنا فحسب، وإنما على المنطقة العربية بشكل عام، إلا ان كل ذلك لن ينجح بإذن الله، وبثباتكم ووحدتكم".
وشددت رغد صدام حسين على ضرورة التمسك بالهوية الوطنية والعمل معا من أجل مستقبل أفضل للعراقيين، مشيرة إلى أهمية إصلاح النظام السياسي عبر حوار بين جميع الأطراف.
كما شددت على أن الدول المحتلة تتحمل المسؤولية القانونية لتعويض الأضرار وإصلاح النظام.
وأعادت ابنة الرئيس العراقي الراحل التأكيد على محاسبة من أساء للعراقيين وفقا للقانون، معبّرة عن ثقتها بالعراقيين وقدرتهم على التغلب على التحديات، كما أنها دعت إلى التسامح والعمل من أجل بناء عراق موحد.
القضاء العراقي يصدر حكما بسجن رغد صدام حسين 7 سنوات
وأوصت رغد صدام حسين في ختام رسالتها بالتمسك بوحدة العراق، معتبرة ذلك ضرورة لبقاء البلد، ودعت العراقيين لرفض الأجندات الخارجية التي تهدف لخدمة مصالح خاصة، مع التأكيد على أن العمل المشترك سيؤدي إلى عراق أفضل.
يشار إلى أن 22 عاما مرت على إعلان الرئيس الأمريكي الأسبق، جورج دابليو بوش في 20 مارس/ آذار 2003، غزو العراق، بحجة وجود أسلحة دمار شامل لم يتم العثور عليها حتى الأن.
وفي 9 نيسان/ أبريل من العام نفسه، أعلن سقوط نظام الرئيس العراقي، صدام حسين، الذي توارى عن الأنظار لمدة 8 أشهر، قبل أن تعثر عليه القوات الأمريكية، ويحاكم ثم يُعدم في ديسمبر/كانون الأول 2006.


عرض مصدر الخبر



تطبيق موسوعة الرافدين




>