وأدانت الكنيسة الأرثوذكسية الروسية تصرفات السلطات المولدوفية، التي منعت ماركل فاليشستي، من المشاركة في مراسم النار المقدسة في القدس.
وبشأن الإجراءات التي اتخذتها السلطات المولدوفية، قال الخبير الاستراتيجي العراقي الدكتور عبد الكريم الوزان، إن "الإجراءات المتخذة ومنع حرس الحدود في مولدوفا، رئيس أساقفة الكنيسة الأرثوذكسية المولدوفية ماركل فاليشستي، من الوصول إلى القدس، للمشاركة في الجمعة العظيمة المقدسة، بمثابة اندفاع مبني على الدعم الأوروبي للجانب الأوكراني بشكل عام".
وأضاف الوزان، في حديثه لـ"
سبوتنيك"، أن "الوضع الحالي وما قامت به
السلطات الملدوفية والدعم الأوروبي يتصاعد مع وجود ترامب مجددا في السلطة، رغم سعيه في الظاهر لوقف الحرب الأوكرانية، غير أنه لم يتخل عن دعم أوروبا".
وأشار إلى أن "أوروبا تصعّد اليوم في إطار صراعها مع الرئيس دونالد ترامب، ولا تريد له الفوز بما سعى له بشأن اتفاق المعادن في أوكرانيا، الذي يمثل نقطة فاصلة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تسعى له
إدارة ترامب".
وأوضح أن "الإجراءات التصعيدية من جانب أوروبا ستتوقف حال الوصول إلى اتفاق نهائي بشأن وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا".
وفي وقت سابق من اليوم، قال ممثل الكنيسة الأرثوذكسية الروسية في مولدوفا، فلاديمير ليغويدا: "قرار فظيع تمامًا من قبل السلطات المولدوفية، وهو قرار متعمد من قبل السلطات المولدوفية وتنمّر مقصود على مؤمني الكنيسة الأرثوذكسية في مولدوفا، الطائفة الدينية لغالبية المولدوفيين. حرمان الناس من فرصة لمس الضريح المقدس، الذي تم تسليمه من
مدينة القدس القديمة يوم السبت المقدس".
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام مولدوفية، أن السلطات المولدوفية لم تسمح فعليا لرئيس أساقفة الكنيسة الأرثوذكسية المولدوفية ماركل فاليشستي، بالسفر إلى إسرائيل للمشاركة في قداس "النور المقدس"، بعد أن قامت بتفتيشه قبل إقلاع الطائرة.
>