إيران تصدر بيانا بعد استدعاء سفيرها في لبنان بسبب "التغريدة المثيرة للجدل"

سبوتنيك عربي

إيران تصدر بيانا بعد استدعاء سفيرها في لبنان بسبب "التغريدة المثيرة للجدل"

  • منذ 2 أسبوع
  • العراق في العالم
حجم الخط:
وأشارت السفارة في بيانها إلى أن "أماني قدم توضيحات للجانب اللبناني حول التغريدة التي نشرها مؤخرا، وأكد أن مضمونها جاء بصيغة عامة وشاملة، تنطبق على جميع الدول دون استثناء، بما في ذلك إيران".
وتابع البيان، موضحًا أن "هذه الزيارة تهدف إلى منع أي التباس أو سوء فهم محتمل قد ينشأ بين إيران ولبنان، جراء تفسير محتوى التغريدة".
كما شدد السفير الإيراني، مجتبى أماني، خلال زيارته لمقر وزارة الخارجية اللبنانية، على "أهمية الحفاظ على وحدة الصف، ومنع الأعداء من استغلال أي فرصة لإثارة الفرقة بين إيران ولبنان، مؤكدًا أن اليقظة والتعاون بين الجانبين يشكلان الضمانة الأساسية لمواجهة مثل هذه المحاولات"، بحسب البيان.
كما جدد أماني "التأكيد على التزام إيران الثابت بدعم استقلال لبنان وسيادته واستقراره وأمنه، مشيرًا إلى استعداد طهران الدائم لتعزيز التعاون الثنائي وتوسيع آفاقه في مختلف المجالات".
وأعرب السفير الإيراني لدى لبنان، عن "استعداد إيران الكامل للمضي قدما في تفعيل المبادرات والعروض الإيرانية المطروحة، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين"، وفقا لبيان السفارة الإيرانية لدى لبنان.
الرئيس اللبناني: قرار حصر السلاح سننفذه وننتظر ظروف تحديد التنفيذ
وكانت وسائل إعلام لبنانية أفادت بأن "وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، استدعي السفير الإيراني مجتبى أماني، على خلفية تصريحاته حول حصرية السلاح".
ونقلت مصادر في وزارة الخارجية لـ"ليبانون ديبايت"، قولها إن "أماني سيحضر خلال 24 ساعة إلى وزارة الخارجية"، مشيرة إلى أن الاستدعاء جاء على خلفية ما دونه السفير الإيراني على صفحته على منصة "إكس".
وقال السفير الإيراني في لبنان عبر حسابه على منصة "إكس"، إن "مشروع نزع السلاح مؤامرة واضحة ضد الدول"، محذرًا من الوقوع في فخ الأعداء.
وأضاف: "عندما تستسلم هذه الدول لمطالب نزع السلاح، تصبح عرضة للهجوم والاحتلال، كما حدث في العراق وليبيا وسوريا، نحن في الجمهورية الإيرانية نعي خطورة هذه المؤامرة وخطرها على أمن شعوب المنطقة، إن حفظ القدرة الردعية هو خط الدفاع الأول عن السيادة والاستقلال ولا ينبغي المساومة عليه".
وأكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، في وقت سابق، أن القضايا الخلافية، ومنها موضوع سلاح "حزب الله" اللبناني، لا تعالج عبر الإعلام، بل بالحوار الهادئ مع المعنيين، على حد قوله.
وشدد عون، عقب لقائه مع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، على أن "اللبنانيين لا يريدون الحرب، وأن الجيش اللبناني هو الجهة الوحيدة المسؤولة عن حماية سيادة البلاد واستقلالها".
بدوره، صرح الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، نعيم قاسم، بأن الحزب لن يسمح لأحد بنزع سلاح المقاومة.
وأضاف قاسم أن "ميزة المقاومة في لبنان أنها بدأت بإنجازات عظيمة وكبيرة ومؤثرة، ولم يكن الاحتلال ليخرج لولا المقاومة"، حسبما نقلت صحيفة "النهار" اللبنانية.
ويرى الأمين العام لـ"حزب الله" أن "المقاومة ردة فعل على الاحتلال وفي حال عدم قدرة الدولة اللبنانية بأن تقوم بنفسها بحماية الأراضي والمواطنين".
بعد تسليم "حزب الله" سلاحه جنوبي الليطاني.. هل تنجح محاولات حصر السلاح في يد الجيش اللبناني؟
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، لمدة 60 يوما، حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، بعد أكثر من عام على فتح "حزب الله"، ما أسماها "جبهة إسناد لقطاع غزة"، في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، غداة عملية "طوفان الأقصى"، التي شنتها حركة حماس الفلسطينية.
وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق، التي احتلها في جنوب لبنان، بحلول فجر 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، وفق مهلة محددة في الاتفاق بـ60 يومًا، إلا أن إسرائيل لم تلتزم بالموعد، وأعلنت واشنطن لاحقا تمديد المهلة باتفاق إسرائيلي لبناني، حتى 18 فبراير/ شباط الماضي.
وفي 18 فبراير الماضي، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن القوات الإسرائيلية ستظل موجودة في "منطقة عازلة" بلبنان، في 5 نقاط مراقبة على طول الخط الحدودي "لضمان حماية مستوطنات الشمال"، على حد قوله.


عرض مصدر الخبر



تطبيق موسوعة الرافدين




>