وفي الشأن الإقليمي، شدد حسين لروبيو، على أهمية إطلاق تسوية سياسية شاملة في سوريا لضمان استقرار المنطقة، محذّرًا من "خطر السجون التي تضم آلاف العناصر المتطرفة في مناطق سيطرة "قسد" (قوات سوريا الديمقراطية)".
وأشار وزير الخارجية العراقي إلى "ضرورة التعامل بحذر مع السجون الموجودة تحت سيطرة "قسد"، حيث يوجد نحو 10 آلاف من أخطر عناصر تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا ودول أخرى)"، وفقا
لوكالة الأنباء العراقية "واع".
وأكد حسين أهمية إعادة النظر في التحذيرات الأمنية الخاصة بالسفر إلى العراق، مشيرًا إلى تحسن الوضع الأمني في البلاد وتأثير ذلك على جذب الاستثمارات الأجنبية.
كما ناقش الجانبان العراقي والأمريكي سبل تطوير التعاون السياسي والأمني، وأشاد الوزير العراقي بدور واشنطن في قيادة التحالف الدولي ضد الإرهاب، فيما أكد روبيو التزام واشنطن بدعم استقرار العراق ومكافحة بقايا تنظيم "داعش" الإرهابي.
اقتصاديا، أوضح وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، أن العراق بدأ خطوات فعلية نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز، وتقليل الاعتماد على الاستيراد، داعيًا الشركات الأمريكية إلى الاستثمار في مشاريع الطاقة والبنية التحتية.
كما بحث الطرفان فرص تعزيز التعاون التجاري، خاصة بعد زيارة وفد من القطاع الخاص الأمريكي إلى العراق، وناقش الوزيران عقد اجتماع مرتقب للجنة العليا للتعاون الثنائي، في شهري يونيو/ حزيران أو يوليو/ تموز المقبلين.
>