وأضاف القوتلي، في تصريحات لإذاعة "
سبوتنيك"، أن "هذه الشرعية تعرف الحكومة جيدا أنها مرتبطة بالموافقة الأمريكية وبتحقيق المصالح الأمريكية في المنطقة ومنها التطبيع مع إسرائيل".
لكن رئيس حزب "أحرار" الليبرالي السوري، أوضح أن "الشعب السوري تؤثر عليه مجموعة عوامل فهو يؤيد القضية الفلسطينية، ولا يقبل التخلي عن الجولان مثلا، لكنه يرفض استمرار حرب عبثية من وجهة نظر معظم السوريين ويرفض استغلال القضية الفلسطينية لترسيخ السلطة، وسيعتمد رد فعل الشارع على مستوى التنازلات المطلوبة من الشرع مقابل هذا التطبيع"، بحسب قوله.
واستبعد القوتلي أن "تعارض تركيا التطبيع، من حيث المبدأ، لكنها تفضل أن تكون هي قناة التطبيع وليس الولايات المتحدة أو جهة أخرى بحيث تحصد تركيا مكاسب التطبيع".
وأوضح القوتلي أن "فتح ممرات الطاقة من سوريا إلى أوروبا مطلب لكل الأطراف الفاعلة، لكن لسوريا مصلحة بالانخراط في هذا المشروع لتستفيد منه".
وتوقع "ألا تقبل حكومة اليمين الحالية في إسرائيل التنازل عن الجولان"، لكنه أكد أن "سوريا بحاجة إلى السلام والهدوء للتركيز على البناء الاقتصادي، وربما ترك مفاوضات نهائية بشأن الجولان إلى مرحلة لاحقة"، على حد قوله.