وأكد أردوغان، في تصريحات له، "استمرار تركيا في متابعة الوضع الإنساني في قطاع غزة، والعمل على وقف الهجمات الإسرائيلية وتسريع إيصال المساعدات وتمكين جهود إعادة الإعمار".
كما شدد الرئيس التركي على مراقبة الاستفزازات والتهديدات المتزايدة ضد مصالح تركيا في شرق البحر المتوسط، مؤكداً عدم قبول بلاده بفرض أي أمر واقع في المنطقة.
وأعلنت الهيئة العامة للمنافذ والجمارك السورية، في وقت سابق اليوم بأن العمل في جميع المنافذ الحدودية مع الجمهورية التركية
سيتوقف مؤقتا لمدة 24 ساعة.
ونقلت
قناة "الإخبارية" السورية، مساء الثلاثاء، عن الهيئة في بيان لها أن ذلك يبدأ اعتبارا من الساعة الثامنة صباحا من يوم غد الأربعاء وحتى الثامنة صباحا من يوم الخميس المقبل.
وأوضحت الهيئة السورية أن هذا التوقف يأتي نتيجة أعمال صيانة فنية على النظام الإلكتروني في الجانب التركي، داعية التجار والمسافرين إلى أخذ هذا التنويه بعين الاعتبار وتنظيم حركة تنقلهم وشحناتهم بما يتناسب مع مدة التوقف المذكورة.
وكانت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية، قد أعلنت في 10 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، استئناف حركة المسافرين بصورة طبيعية عبر المعابر الحدودية مع تركيا.
ونقلت وسائل إعلام عن مدير العلاقات في الهيئة السورية مازن علوش، أن النظام الإلكتروني (السيستم) في الجانب التركي قد عاد إلى العمل مجددا.
وقبلها في شهر أغسطس الماضي، أعلنت
الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية في سوريا، عن السماح بعبور السوريين المغتربين عبر المعابر الحدودية مع تركيا دون إذن مسبق.
وأوضحت الهيئة في بيان نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي، أن "السلطات التركية أصدرت مذكرة تتضمن القواعد الناظمة لإجراءات دخول وخروج المواطنين السوريين حاملي الإقامات خارج تركيا، بالإضافة للسوريين الحاصلين على جنسية دولة ثالثة عبر المعابر الحدودية المشتركة (كسب، باب الهوى، الحمام، السلامة، الراعي، جرابلس)".
وبحسب المذكرة، فإنه "يسمح للمواطنين السوريين الذين لديهم وثيقة إقامة في مختلف دول العالم عدا تركيا أو السوريين الحاصلين على جنسية دولة ثالثة بالعبور إلى سوريا بمركباتهم والعودة عبر ذات المعبر البري الذي دخلوا منه دون إذن مسبق".
الجدير بالذكر أن علاقات جيدة
تجمع بين تركيا والحكومة الجديدة الانتقالية في دمشق، التي وصلت إلى السلطة عقب رحيل حكومة الرئيس السوري السابق بشار الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.