من المرشح لخط هجوم العراق في لقاء اليابان؟

يلاقي منتخب العراق نظيره الياباني، غداً الجمعة، على استاد المدينة التعليمية، في مواجهة مهمة لصدارة المجموعة الرابعة من منافسات بطولة كأس آسيا لكرة القدم "قطر 2023".

وتتصدر اليابان المجموعة برصيد ثلاث نقاط بعد الفوز على فيتنام بأربعة أهداف مقابل هدفين في الجولة الأولى، ويأتي العراق ثانياً بثلاث نقاط بعد الفوز على إندونيسيا بثلاثة أهداف لواحد.

وبات مدرب "أسود الرافدين" الإسباني خيسوس كاساس قريباً من إجراء تغيير على مستوى خط هجوم العراق، بخيار يتناسب مع المنافس الذي يتمتع بقدرة فنية عالية، تجعله أحد أبرز المرشحين لحصد اللقب.

وكشف مصدر من داخل معسكر منتخب العراق لـ"العربي الجديد"، اليوم الخميس، أنّ كاساس سيعتمد على مهاجم فريق ويمبلدون الإنكليزي علي الحمادي بدلاً من مهند علي "ميمي"، الذي شارك في لقاء إندونيسيا وسجل الهدف الأول في المباراة.

المصدر ذاته بيّن أنّ خيار كاساس جاء ليناسب طريقة لعبه، التي ستعتمد على تحصين الجوانب الدفاعية، والاعتماد على الهجمات المرتدة، التي يجيدها الحمادي كونه يتمتع بالسرعة والمهارة الفردية.

وبعد انتقاله إلى نادي ويمبلدون لكرة القدم في الدرجة الثالثة الإنكليزية، أصبح الحمادي أحد أهم لاعبي فريقه، حيث سجل ثمانية أهداف في 17 مباراة وحصل على لقب أفضل لاعب في الدوري الثاني لشهر سبتمبر/ أيلول هذا الموسم، بحسب موقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

وخاض المهاجم أول مباراة دولية له مع العراق قبل عامين ضد سورية، ثم واصل تسجيل حضوره الدولي بتسجيل هدف ضد الهند في كأس الملك 2023، قبل أن يسجل هدفه الأول في التصفيات الآسيوية المشتركة عند فوز العراق على إندونيسيا 5-1 أمام 64 ألف متفرج في البصرة.

وستكون المواجهة المقبلة هي الثالثة بين منتخبي العراق واليابان في نهائيات كأس آسيا، بعدما التقيا للمرة الأولى في الدور ربع النهائي لنسخة عام 2000 في لبنان، وخسر المنتخب العراقي حينها بهدف مقابل أربعة، تلتها خسارة أخرى في دور المجموعات في نسخة أستراليا 2015 وبنتيجة هدف من دون مقابل.

وسبق لكلا المنتخبين التتويج بلقب البطولة، حيث فاز به منتخب العراق مرة واحدة عام 2007، بينما حصل عليه المنتخب الياباني أربع مرات أعوام 1992 و2000 و2004 و2011، في حين حلّ وصيفاً في النسخة الأخيرة عام 2019، التي خسر فيها مواجهة النهائي أمام المنتخب القطري 1-3.