وفي كلمة له، خلال احتفال تأبيني في ذكرى مرور أسبوع على إرتقاء الشهيد على طريق القدس علي جمال شكر في بلدة النبي شيت، أشار الشيخ يزبك إلى أن: "المقاومة انطلقت من تكليفها لمواجهة هذا العدو الغادر، وهي لم تستخدم إلا بعضًا ممّا تقتضيه المعركة، ولكن إذا ما اتسعت الحرب فهناك شأن آخر".
وقال سماحته إنّ: "عملية طوفان الأقصى قلبت المعادلة وأرست معادلة جديدة، وبالتالي أفرزت بين من يريد الكرامة والعزة والحرية لأمته وشعبه، وبين من يعيش في الذل والهوان"، مضيفًا: "بعد أربعة أشهر، لم يستطع العدو الصهيوني أن يحقق أيًا من أهدافه، بالرغم من دعم أمريكا والغرب وتواطؤهم بعد الدول العربية والإسلامية".
ورأى الشيخ يزبك أن: "غارات أمريكا وحلفائها التي تُشن على اليمن والعراق وسوريا دلالة على التخبط الأميركي، ويتنافى مع ما تدعيه بأنها لا تريد توسعة الحرب، أليس هذا توسعة الحرب؟"، مشددًا على أن: "هذه الغارات تعطي المقاومة قوةَ وزخمًا في المواجهة، ونحن اليوم في هذا المحور نزداد قوةً وتعاظمًا يوما بعد آخر".
انتهى/