العراق: انتهاء 60% من أعمال نفق يربط ميناء الفاو بطريق التنمية

العربي الجديد

العراق: انتهاء 60% من أعمال نفق يربط ميناء الفاو بطريق التنمية

  • منذ 2 شهر
  • العراق في العالم
حجم الخط:

أكمل العراق بناء حوالي 60% من نفق تحت البحر يربط المنطقة الساحلية عند ميناء الفاو بروابط التجارة الدولية عبر تركيا، أو ما يعرف بطريق التنمية.

وقال المدير العام للموانئ العراقية، فرحان الفرطوسي، إنّ "النفق المغمور يعتبر جزءاً من الطريق الرابط ما بين ميناء الفاو والطريق السريع أو الطريق الدولي الذي يربط العراق بالأردن ومستقبلاً بتركيا وبالتالي يربطنا بالعالم الآخر".

وأضاف لوكالة "رويترز" أن "أهم ما أفضت إليه دراسة الجدوى لمشروع ميناء الفاو أنه يجب أن يكون هناك قناة جافة والتي تمت تسميتها لاحقاً بطريق التنمية نتيجة إضافة بعض المتغيرات وجعلها مشروعاً اقتصادياً".

وأشار إلى أنه "من أجل تلبية هذه الدراسة لإنجاح مشروع ميناء الفاو باعتباره مشروعاً للترانزيت، أي لنقل البضائع من الشرق باتجاه الغرب عبر الجسر البري العراقي صعوداً باتجاه أوروبا وتركيا ودول القوقاز، وبالتالي سوف يعتبر النفق المغمور جزءاً من هذا الطريق، وجزءاً من القناة الاقتصادية المغذية للتجارة".

من المتوقع أن يمتد النفق بطول 2444 متراً على طول الطريق من ميناء الفاو التجاري في البصرة، في إطار خطة أكبر لتطوير الميناء

ومن المتوقع أن يمتد النفق المغمور بطول 2444 متراً على طول الطريق من ميناء الفاو التجاري الكبير في البصرة، في إطار خطة أكبر لتطوير الميناء.

وقال مساعد مدير المشروع حيدر سالم إن "موقع المشروع في قناة خور الزبير يكون بطول إجمالي 2444 متراً، يتكون من جانبين، جانب ذهاب، وجانب إياب، كل جانب يحمل ثلاثة ممرات مخصص لاستيعاب حركة المرور الثقيلة من الشاحنات المحملة بالحاويات والأوزان العالية جدا".

وأشار إلى النفق "سيكون مغموراً تحت قناة خور الزبير، صافي ارتفاع الماء فوق النفق المغمور سيكون بحوالي 18 مترا حتى يُمكن مرور الباخرات التجارية من وإلى ميناء خور الزبير الواقع بعد النفق المغمور".

ويأمل العراق في أن يخلق النفق ممراً أقصر للنقل بين الشرق الأوسط وأوروبا لزيادة عائداته التجارية من نقل البضائع، كما يعتبر النفق الأول من نوعه في الشرق الأوسط.

وقال الفرطوسي إن "البضائع التي تصل إلى ميناء الفاو سيتم  تفريغها لنقلها بعد ذلك إلى أوروبا عبر الطريق البري والسكك الحديدية". وأشار إلى أن "طبيعة الأرض الإسفنجية في المنطقة هي التي دفعت القائمين على المشروع لإنشاء نفق مغمور أسفل قناة خور الزبير ليتصل بالطريق البري أو ما يعرف بطريق التنمية".

وأكد أن "المشروع، أي طريق التنمية، هو مشروع اقتصادي متكامل عبارة عن طريق وحزام اقتصادي على جانبيه ابتداء من داخل الحرم الميناء وصولا إلى الحدود العراقية التركية".  

(رويترز)



عرض مصدر الخبر



تطبيق موسوعة الرافدين




>