تقریر/ تسنیم.. الحصار الاقتصادی یزید معاناة السوریین فی ظل ارتفاع الأسعار

تسنيم

تقریر/ تسنیم.. الحصار الاقتصادی یزید معاناة السوریین فی ظل ارتفاع الأسعار

  • منذ 1 شهر
  • العراق في العالم
حجم الخط:

تقرير/ تسنيم.. الحصار الاقتصادي يزيد معاناة السوريين في ظل ارتفاع الأسعار

تقریر/ تسنیم.. الحصار الاقتصادی یزید معاناة السوریین فی ظل ارتفاع الأسعار

ثمانين بالمئة من السوريين باتو عاجزين عن تأمين حاجاتهم اليومية و90 بالمئة بحاجة الى مساعدات، في ظل عقوبات العقوبات الامريكية المفروضة على البلاد، ما استدعى تحرك الجمعيات والمنظمات الأهلية الإنسانية والخيرية المحلية والخارجية للعمل على تقديم المساعدات للمناطق الافقر والأكثر احتياجاً.

وكالة تسنيم الدولية للأنباء  - مليئة بالمواد الغذائية كما هي مكتظة بروادها ، هكذا تبدو الاسواق السورية في رمضان هذا العام، مشهد يتكرر ولكنه مختلف عن كل ما سبقه ، فارتفاع الاسعار وانخفاض القدرة الشرائية للمواطن السوري باتت عاملا يؤرق السوريين باعة ومشترين.
 
 
انخفضت قيمة الليرة السورية بشكل غير مسبوق خلال العام الماضي ، ومعها انخفضت القيمة الفعلية للرواتب في ظل عجز حكومي عن تامين موارد ترفد اقتصاد البلاد ، فالحرب من جهة واحتلال اميركا لموارد النفط والغاز، عوامل انعكست على حياة المواطنين ، تقول نتائج المسح التغذوي الأسري الوطني سمارت ان عشرين مليون سوري من اصل ثلاثة وعشرين مليون بحاجة لمساعدة، وستة ملايين سوري بحاجة ماسة للمساعدة الغذائية والإنسانية لتأمين ادنى متطلبات المعيشة، واكثر من اربعة عشرمليوناً يحتاجون لمساعدة انسانية تمكنهم من إكمال ما يحتاجونه للحياة شهريا ، لتتجه الادارة السورية لتخصيص مساعدات تشرف عليها. 
 تحرك منظمات اهلية محلية كالهلال الاحمر السوري واخرى خارجية داعمة لسوريا كحشد الاغاثة العراقي ، لتأمين اكثر من تسع وعشرون  ألف جبة افطار يوميا ستوزع في حلب وحدها، اضافة الى ستين الف سلة غذائية للأسر المحتاجة في مدينة حلب أمنها الحشد العراقي كمساعدة ودعم للسوريين. 
محليا نشطت جمعيات أهلية في شهر رمضان لتأمين الحد الادنى من متطلبات العوائل ولعل أهمها وجبات افطار تجهز لتكون عونا للصائم. 
جهود محلية وخارجية تبذل في المحافظات السورية ، تسعى من خلالها دمشق للتخفيف من تبعات الحرب والعقوبات علها تتمكن من تامين متطلبات الحياة اليومية للسوريين في ظل اصرار غربي على معاقبتهم على خلفية خياراتهم السياسية الداعمة لدولتهم.
/انتهى/


عرض مصدر الخبر



تطبيق موسوعة الرافدين




>