جرحى في قصف استهدف قاعدة عسكرية للحشد الشعبي شمالي بابل بالعراق
استهدف قصف جوي، قاعدة "كالسو" العسكرية شمالي بابل جنوب العاصمة العراقية بغداد، التي تضم مقر قيادة أركان الحشد الشعبي، ما أسفر عن وقوع عدد من الجرحى. ونقلت وكالة رويترز عن مصدرين من قوات الحشد الشعبي ومصدرين أمنيان آخرين قولهم، إن انفجارا ضخما هز قاعدة عسكرية تستخدمها قوات الحشد الشعبي في وقت متأخر من مساء الجمعة.
وأوضح المصدران الأمنيان أن الانفجار جاء نتيجة غارة جوية مجهولة المصدر وقعت حوالي منتصف ليل الجمعة. وقال المصدران بالحشد الشعبي إن الضربات استهدفت مقرا للحشد في قاعدة كالسو العسكرية قرب بلدة الإسكندرية على بعد 50 كيلومترا تقريبا جنوبي بغداد. فيما قالت وكالة فرانس برس إن الانفجار أسفر عن سقوط قتيل وعدد من الجرحى.
وأظهرت مقاطع فيديو انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي اندلاع حرائق كبيرة في المنطقة المستهدفة، فيما قالت وكالة صابرين نيوز المقربة من الفصائل المسلحة، إنها رصدت طائرات أميركية مسيّرة تجوب في محافظة بابل، مؤكدة إصابة ثمانية من مقاتلين الحشد الشعبي والجيش العراقي في القصف الذي استهدف القاعدة العسكرية.
رويترز :
— شاهو القرةداغي (@shahokurdy) April 19, 2024
إنفجار هائل في قاعدة عسكرية تستخدمها قوات الحشد الشعبي جنوبي بغداد. pic.twitter.com/Ih9tJp5xFX
وتأتي الهجمات بعد ساعات من زيارة رئيس الوزراء العراقي محمد شيّاع السوداني، واشنطن، ولقاء الرئيس جو بايدن ووزير خارجيته أنتوني بلينكن، قال إنها "شهدت حوارًا صريحًا" مع بايدن حول الوضع في المنطقة، كما تأتي بعد يوم من هجوم إسرائيلي استهدف مدينة أصفهان الإيرانية ردًا على هجوم إيراني استهدف إسرائيل بعد قصف الأخيرة القنصلية الأميركية في دمشق في الأول من إبريل/ نيسان.
وكانت الولايات المتحدة قد تبنت في يناير/ كانون الثاني قصف مقرّ لفصائل "الحشد الشعبي" في بغداد، أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص، بينهم المسؤول العسكري لـ"حركة النجباء" علي السعيدي المكنّى بـ"أبو تقوى"، وإصابة آخرين من الحركة.
وشنت جماعة "المقاومة الإسلامية في العراقية"، التي تتشكل من عدة فصائل، أبرزها "كتائب حزب الله" و"النجباء" و"سيد الشهداء" و"الإمام علي"، أكثر من 180 هجوماً على قواعد أميركية في العراق وسورية، وكان أقساها هجوم بطائرة مسيرة في يناير/ كانون الثاني الماضي على قاعدة أميركية في الأردن أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أميركيين.