وقالت لجان المقاومة في تصريح صحافي، "في الذكرى"الـ 76" للنكبة واقتلاع شعبنا من أرضنا بفعل الإرهاب و المجازر والمذابح الصهيونية، إلّا أن شعبنا لايزال متجذرًا ومتشبثًا بأرضه ووطنه مدافعاً عن مقدساته، والكيان الصهيوني المؤقت بات أقرب للزوال والانهيار".
وأوضحت أنه على مدار 76 عامًا من الإجرام والإرهاب الصهيوني ومن خلفه رأس الشر والإرهاب أمريكا وأصحاب الحبال الممتدة إليه من الغرب الظالم، عجز هذا العدو عن هزيمة شعبنا وتركيعه، بل ازداد صلابةً وقوة وإصرارًا على تحرير أرضه واستعادة حقوقه رغم الأثمان والتضحيات الباهظة التي لا يزال يقدمها .
وأكدت أن شعبنا الأبي العظيم ومقاومته الشجاعة الباسلة سيواصلون الصمود وخيار المواجهة الذي لا بديل عنها ولن تثنيهم المجازر والمذابح ولا حرب الإبادة الصهيوأمريكية على مواصلة مقاومته. وشددت لجان المقاومة على أن تضحيات شعبنا لن تذهب هدراً بل سيكون ثمنها سقوط المشروع الصهيوني وزوال كيانه الاستعماري الذي بات منبوذًا في كل أصقاع المعمورة.
ووجهت تحية الى شعبنا العظيم الصابر في كل أماكن تواجده، داعيةً إلى المزيد من الالتفاف حول نهج المقاومة الأصيل والسبيل الوحيد للتحرير والعودة، وإلى تصعيد الفعل المقاوم بكافة الطرق والسبل وضرب العدو المجرم في كل مكان وزمان.
كما وجّهت لجان المقاومة التحية والتقدير الى كل الأحرار في العالم ومن أبناء الأمة وإلى طلبة الجامعات الثوار في كافة أنحاء العالم الذين يواصلون خروجهم وتضامنهم مع شعبنا ومقاومته رفضاً لحرب الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني النازي في قطاع غزة، داعيةً إياهم إلى مواصلة فعالياتهم ومسيراتهم واعتصاماتهم من أجل وقف هذا العدوان الإجرامي الذي لم يشهد التاريخ مثيلاً له.
وباركت السواعد المقاتلة المجاهدة التي تضرب العدو الصهيوني ليلاً ونهاراً في ملحمة بطولية أسطورية عظيمة سيسجلها التاريخ بمداد من نور في لبنان واليمن والعراق وسوريا ولكل جبهات الفعل الشعبي والمقاوم التي تقوم بواجبها إسنادًا لشعبنا ومقاومته، ورفضًا لحرب الإبادة التي ترتكب بحقه.
انتهى/