وقال السيد الحكيم في خطبة عيد الأضحى التي اقيمت بمكتبه ببغداد "من واجب العراق أن يـأخـذ دوره الريـادي الحقيقي في نـصرة ھـذه الـقضية الـعادلـة والمشـروعـة، وأن يكون المحرك الفاعـل والمحفز لوعي الأمة العربية والإسلامية وضميرها تجاه ما يجري في فلسطين".
وأكد السيد الحكيم، إن "الـقضية الفلسطينية ما زالت الشغل الشاغـل لوعـي الأمة العربية والإسـلامـية وضميرها وكـل شـعوب الـعالـم الحـر وستبقى كذلك .. وإن كـلمات الـشجب والاستنكار ما عادت تـنفع مع منطق الرعونة والاستھتار الصھيوني بالـقانـون الدولي والإنساني .. وھو ما بدأ العالم يستشعره ويدركه وإن كان متأخرا".
وبين إن "ثوابتنا الإسلامية وقيمنا العربية الأصيلة تحتم علينا دعم إخوتنا في فلسطين المحتلة بكل ما أوتينا من قوة، ولا سيَّما في ظل الجـرائـم الـوحشـية الـتي يـرتـكبھا الـكيان الصھـيونـي، ومن واجب العراق أن يـأخـذ دوره الريـادي الحقيقي في نـصرة ھـذه الـقضية الـعادلـة والمشـروعـة، وأن يكون المحرك الفاعـل والمحفز لوعي الأمة العربية والإسلامية وضميرها تجاه ما يجري في فلسطين"..
وأشار الى ان "لـديـنا الـكثير مـن الأوراق والأدوات الـتي تـمكننا من نصرة قضيتنا العادلـة.. فـكلنا مسؤولـون أمام ﷲ والـتاريـخ وأجيالنا عما يجري اليوم في فلسطين العزيزة".
وأشار الى ان "التطور الكبير الذي نشھـده اليوم فـي منطقتنا العربـية والإسلامـية في مجال العلاقـات والتعاون الاقـتصادي والأمـني بين دولنا وشعوبنا.. يدعونا أكـثر مـن أي وقـت مـضى إلى ترجمة ذلك إلى خطط ومواقـف إستراتيجية تعيد الھيبة والمكانة الريادية لھذه المنطقة الغنية والمھمة في تاريخھا وعمقھا الإستراتيجي".
/انتهى/