واعتبر برجي، في حديثه لإذاعة
"سبوتنيك"، أنّ "الشعب الأمريكي تأثر بحادثة ترامب، ما رفع من شعبيته وحظوظ وصوله إلى البيت الأبيض".
وأضاف أنّ "عقدة البعد الدرامي والهوليوودي متجذرة لدى الشعب الأمريكي حيال أي حادث من هذا النوع (محاولة اغتيال)".
برجي الذي توقّع "تنحي بايدن نتيجة عجزه عن مواجهة منافسه الجمهوري"، شدّد أنّ "
كل شيء متوقع في الولايات المتحدة"، وأنّ "حوادث زلزالية قد تحصل هناك قبل موعد الانتخابات الرئاسية في نوفمبر(تشرين الثاني) المقبل".
ولفت برجي إلى "العداء الذي يكنه ترامب لإيران"، وذكّر بأنّ "المرشح الجمهوري زار كوريا الشمالية، على الرغم من اعتبارها دولة تهدد الأمن القومي الأمريكي، والتقى كيم جونغ أون".
وذكّر برجي بأنّ "
الولايات المتحدة برمتها مبنية على بندقية الكوبوي"، وأنّ "الأمريكيين يقتلون بشكل عشوائي ويُشكرون على فعلتهم".
وتعرّض ترامب، يوم السبت الماضي،
لمحاولة اغتيال فاشلة أثناء خطابه أمام تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا، صرح بعدها بأنه أصيب برصاصة في "الجزء العلوي من أذنه اليمنى".
وأسفر الحادث، وفقا لشرطة بنسلفانيا، عن مقتل شخص واحد وإصابة 2 بجروح حرجة إثر إطلاق النار.
وفتحت لجنة الرقابة والمساءلة في مجلس النواب الأمريكي تحقيقا في محاولة اغتيال ترامب، وجاء ذلك وفق رسالة من رئيس اللجنة جيمس كومر موجهة إلى رئيسة جهاز الخدمة السرية كيمبرلي تشيتل.
وأثار الحادث
موجة تنديد عالمية واسعة من زعماء وكبار مسؤولي دول العالم، كما أثار جدلًا واسعًا في الداخل الأمريكي، حيث حمّل البعض حكومة بايدن مسؤولية الحادث.