وفي وقت سابق، قال أردوغان إن تركيا يمكن أن "تدخل" إسرائيل بنفس الطريقة التي فعلتها من قبل في ليبيا وقره باغ.
وقال كاتس على منصة إكس: "أردوغان يسير على خطى صدام حسين ويهدد بمهاجمة إسرائيل. فقط دعه يتذكر ما حدث هناك وكيف انتهى الأمر".
وأرفق وزير الخارجية الإسرائيلي صورة للرئيس الراحل صدام حسين وللرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
في 20 مارس/آذار 2003، وبحجة مكافحة الإرهاب والبحث عن أسلحة الدمار الشامل، بدأ التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة قصفاً مكثفاً للمدن العراقية. ونتيجة لذلك، تمت الإطاحة برئيس البلاد صدام حسين، ولم يتم العثور على أي آثار لأسلحة الدمار الشامل المحظورة بموجب الاتفاقية الدولية.
سقطت حكومة صدام حسين في 17 أبريل 2003، واضطر الزعيم العراقي نفسه إلى الاختباء. وفي ديسمبر/كانون الأول 2003، عثر الجيش الأمريكي على حسين بالقرب من مسقط رأسه في تكريت في ملجأ تحت الأرض، وفي 30 يونيو/حزيران 2004، تم تسليمه إلى السلطات العراقية مع 11 عضواً في النظام البعثي.
وفي 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2005، وجدت المحكمة العليا العراقية أن الزعيم العراقي السابق مذنب بارتكاب جرائم ضد الشعب العراقي، وتم إعدامه في 30 ديسمبر/كانون الأول 2006.