وأوضح الحلبوسي أن "المصارف الخاصة هي الأخرى تدفع بأن يبقى
سعر الصرف مرتفعا، كونه يعود عليها بالنفع، فقد استغلت قانون تسليم حوالات الدولار للأفراد والشركات القادمة من الخارج وتسلمها لأصحابها بالدينار العراقي و بالسعر الرسمي ثم تقوم بعد ذلك ببيع الدولار بسعر السوق الموازي وهو ما يعظم من أرباحها، لذلك هي حجرعثرة أمام استقرار سعر الصرف وإيقاف نزيف قيمة الدينار العراقي".