ورفع المحتشدون في الساحات رايات الحرية والأعلام اليمنية والفلسطينية، واللافتات الداعية إلى مقاطعة المنتجات الأمريكية والإسرائيلية.
ونددوا بتدنيس جنود العدو الصهيوني للقرآن الكريم، وللمساجد في قطاع غزة، مستنكرين سلوك الأنظمة العربية الخانعة للعدو، وصمت الشعوب العربية والإسلامية أمام مواصلة الإجرام الصهيوني وتدنيسه أقدس مقدساتهم.
بيان المسيرات "نصرتنا لغزة والأقصى.. مسؤولية وجهاد"
وقال البيان "تمر الليالي والأيام وما زالت غزة تعيش المعاناة والظلم والإجرام الصهيوني للأسبوع السابع والأربعين في جريمة إبادة جماعيه لم يسبق لها مثيل وحصار خانق بمشاركه أمريكية كامله ودعم من بعض الدول الأوروبية في ظل تخاذل عربي وإسلامي وصمت عالمي معيب".
وحيا، البيان، المجاهدين في غزة والضفة الغربية وفي لبنان والعراق ويمن الإيمان والحكمة والجهاد، وشد على أيديهم، مؤكدا أنه لن يوقف إبادة اليهود للفلسطينيين إلا ضرباتكم الفتاكة المسددة والتصعيد المستمر والمتنامي.
أكد الموقف الثابت والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني، متبرأً من كل المتخاذلين والساكتين والمتآمرين، مشددا على أنه لن لا تراجع عن هذا الموقد العظيم والمشرف مهما كانت الأخطار والتحديات.
وجدد التأكيد على الاستمرار في الخروج بالمسيرات المليونية الأسبوعية حتى النصر بإذن الله، مشددا على أن الرد على جرائم العدو آت، والمفاجآت قادمة ورايه الجهاد مرفوعة.
وأدان الصمت الأممي والعالمي تجاه استمرار جرائم العدو الصهيوني في الغزة، والتي هي وصمة عار على كل المجتمع البشري، مضيفا من العار أن تسجل الذاكرة البشرية بالصوت والصورة جرائم بهذا الحجم وهذه المشاعة وأن يلطخ بها وجه هذا الجيل.
وخاطب بيان المسيرات المليون، الشعوب العربية بقوله: ماذا تنتظرون أكثر من هذا فالعدو الصهيوني دنس مقدساتكم ومزق قرآنكم وقتل أكثر من 50 ألفا من أطفالكم ونسائكم ومستضعفيكم، وجرح ما يقارب المائة ألف، وهو الآن يسعى لتوجيه أقسى الضربات إليكم ببناء كنيس يهودي في الأقصى.
وأضاف: إذا لم تحرك ضمائركم هذه الجرائم المرتكبة والمشاهد المأساوية فما الذي سيحركها، هل تعلمون أن تخاذلكم يقتل أبناء فلسطين ويغري الأعداء لقتلكم واستباحة مقدساتكم، فلأسلم لنا ولكم هو المواجهة والجهاد في سبيل الله.
ووجه البيان رسالة للمتخاذلين والمطبعين، بقوله: نحن نتألم عندما نشاهد الاستنفار الأمريكي والغربي ومسانده العدو الصهيوني بارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني ونرى في المقابل تخالوا لكم وتآمركم، ألا تخجلون حينما ترون أمريكا تنصر الباطل بينما أنتم تخذلون الحق.
وفي الختام أكد البيان أنه مهما كان التخاذل والتآمر، ومهما كانت المأساة والمعاناة كبيرة ستخيب آمال الأعداء، وزوال العدو الإسرائيلي وعد إلاهي محتوم وقريب بإذن الله تعالى.
/انتهى/