وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأنه بهدف تنفيذ جزء آخر من الاتفاقية الأمنية بين طهران وبغداد وعشية زيارة الرئيس الإيراني للعراق، أجبرت الحكومة العراقية بعض الجماعات الإرهابية على إخلاء مقراتها الحالية والانسحاب من الحدود إلى داخل الإقليم شمال العراق.
وأعلنت زمرة كومله الإرهابية قبل يومين، في بيان، أنه تنفيذاً للاتفاقية الأمنية بين إيران والعراق، قامت بإخلاء مقرها في زرجويز ونقل كافة قواتها إلى منطقة سوراش قرب مدينة دوكان على بعد 40 كيلومترا شمال المنطقة السابقة.
وبموجب الاتفاقية الأمنية التي أبرمت قبل عامين بين إيران والعراق، يجب على جميع الجماعات الإرهابية والانفصالية إخلاء جميع مقراتها القريبة من حدود إيران ونزع سلاحها.
وفي تصريح لوكالة تسنيم الدولية للأنباء، أكد مصدر مطلع أنباء انسحاب الإرهابيين من قرب الحدود الإيرانية، قائلا: تم اتخاذ هذا الإجراء بناء على طلب حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وبالتعاون مع الحكومة المركزية للعراق، حيث تابع الموضوع جميع الأجهزة الأمنية والسياسية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بما في ذلك المجلس الأعلى للأمن القومي، والحرس الثوري، ووزارة الأمن، ووزارة الخارجية.
وقال: إن السكان الأكراد في المنطقة (إيران والعراق) طالبوا نزع السلاح وإخلاء المقرات، لأن الجماعات الكردية استخدمت هذه القواعد لابتزاز واغتيال وتجنيد الأطفال والمراهقين ضد الأهالي.
وأوضح المصدر المطلع: هذه القواعد كانت مكانا للتخطيط ضد إيران وتنفيذ مؤامرات الكيان الصهيوني ضد بلادنا، وإيران تابعت ونفذت مسألة إخلاء القواعد الإرهابية من أجل ضمان الأمن المستدام.
وقال: حاليا، أخلت الجماعات الكردية المعارضة للجمهورية الإسلامية الإيرانية جميع مقرات الجدار الحدودي وتوجهت نحو عمق كردستان، وبفضل الإجراءات المتخذة، تم نزع سلاحها في عمق كردستان أيضا.
وأضاف: لقد تم تجريد جماعة كومله الإرهابية من استقلاليتها وتقرر أن تكون تحت إشراف الحكومة العراقية في القاعدة بشكل كامل.
/انتهى/
