وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن القائد العام لقوات الحرس الثوري، اللواء حسين سلامي، أكد خلال مراسم افتتاح القاعدة الجوية الخامسة للحرس الثوري في أروميه، أهمية أن تعكس الاستراتيجيات العسكرية نتائج ملموسة على أرض الواقع، مشددًا على ضرورة أن تمتلك كل دولة القوة الكافية لتولي زمام المبادرة. 

وأشار سلامي إلى أن تأمين الحدود يعد أمرًا حيويًا، حيث لا يمكن تحقيق التقدم والازدهار للمجتمع الإسلامي دون وجود أمن فعال. ولفت إلى الحاجة الملحة للتطور الكمي والنوعي في جميع المجالات لضمان مستقبل أفضل.

وأكد اللواء سلامي أن الأمن والرفاه والتقدم للقوى الشريرة يعادل تدمير وقتل الآخرين، وهذا المعادلة تتجلى بشكل واضح في غزة.

وأضاف أن القوات الأرضية لجبهة الحق تتكون من القادة والمقاتلين الذين يضفون معنى على الجبال، وأن الجنود هم زينة الحكام ودرع الشعب. وشدد على ضرورة أن تكون الحدود آمنة، لأنه بدون الأمن لن يتحقق التقدم والازدهار للمجتمع الإسلامي، وعلينا الالتزام بالتطوير الكمي والنوعي في جميع المجالات.

وفي تصريح آخر قال اللواء حسين سلامي : اليوم تتحدث إيران مع المستكبرين بلغة الاقتدار وإن اقتدار إيران الإسلامية اليوم واضحة في مواجهة الاستكبار العالمي.

وأشار إلى مقاومة أهل غزة ضد الاستكبار العالمي، وأضاف: هذه المقاومة تبدو صعبة ومحزنة ولكن سر بقاء فلسطين يكمن في الجهاد والمقاومة والصمود.

وشدد بالقول: الشعب الفلسطيني سينتصر بالتأكيد قريباً وأعداؤه سيذوقون طعم الانتقام من أعمالهم الشريرة.

وأكد: الحق ينتصر دائما ونقف حتى النهاية ونحن فخورون بذلك.

وشدد على الانتقام من أعداء إيران الإسلامية وتابع: نحن نلاحق ونعاقب جميع الأعداء، وهو ما فعلناه مرات عديدة خلال الـ 45 سنة الماضية.

وقال: أعداء الإسلام سيغادرون البلاد الإسلامية بالذل والمهانة كما حدث هذا الأمر في أفغانستان وسوريا والعراق واليمن وإيران.

/انتهى/