وفي الذكرى الأولى لانطلاق معركة طوفان الأقصى، حمل المتظاهرون الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية ورايات الحرية وشعارات السابع من أكتوبر، وصورا للقادة الشهداء.
وهتف المحتشدون بعبارات (يوم السابع من أكتوبر.. سقطت خيبر سقطت خيبر)، (ذكرى السابع من أكتوبر.. عام من طوفان المحور)، (بين الحق وبين الباطل.. يوم السابع يومٌ فاصل)، (عامٌ مرَّ على الطوفان.. والصبرُ لغزة عنوان..)، (دمُّ القائد نصر الله.. سيزلزل أعداء الله)، (دمُّ القائد إسماعيل.. سوف يطيح بإسرائيل)، (في غزة شعبٌ مقدام.. نصَرَ الله بهِ الإسلام)، (أطلق يافا وفلسطين.. زلزل عرش المحتلين)، (لن يتوقف الطوفان.. حتى زوال الكيان).
ورددوا (غزة يا أبطال العصر.. معكم معكم حتى النصر)، (يا صهيوني يا ملعون..حزب الله الغالبون)، (أنتم يا حماس ويا الجهاد.. عنوانُ الجهاد)، (يا غزة يا حزب الله.. لن نترككم لا والله)، (أمريكا وبني صهيون.. مجرمون مجرمون)، (الجهاد الجهاد.. حيى حيى على الجهاد)، (يا لبنان ويا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)، (يا غـزّة (يا لبنان) واحنا مَعَكـُم.. أنتــم لـسـتم وحدكـم)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك)، (فوضناك فوضناك.. واحنا سلاحك في يمناك).
(باغَتَ إسرائيل وكبَّر.. طوفان سبعة أكتوبر)، (أورثَها كَسراً لا يُجبَر.. طوفان سبعة أكتوبر)، (قهَرَ مزاعم من لا تُقهَر.. طوفان سبعة أكتوبر)، (عن أحرارِ الأمَّةِ عَبَّر..طوفان سبعة أكتوبر)، (داسَ من استعلى وتجبَّر..طوفان سبعة أكتوبر)، (دَّكَ جميع معاقل خيبر.. طوفان سبعة أكتوبر)، (وأذلَّ الشيطان الأكبر..طوفان سبعة أكتوبر)، (فرَزَ الشرفاء وحِلف الشر.. طوفان سبعة أكتوبر)، (وحَّد جُند القدس بمحوَر.. طوفان سبعة أكتوبر).
(دعماً تسليحاً تمويل.. أمريكا هي إسرائيل)، (قصفاً تجويعاً ترحيل.. أمريكا هي إسرائيل)، (مهما قامت بالتظليل.. أمريكا هي إسرائيل)، (هي مِن أمدِ الحرب تُطيل .. أمريكا هي إسرائيل)، (لا يحتاجُ الأمر دليل.. أمريكا هي إسرائيل)، (هي من تصنع كل عميل.. أمريكا هي إسرائيل).
وخرجت في العاصمة صنعاء و15 محافظة حرة، اليوم الاثنين 7 أكتوبر، عشرات المسيرات المليونية إحياء في الذكرى الأولى لطوفان الأقصى.
يذكر أنه خلال العام الأول من طوفان الأقصى بلغت الأنشطة الشعبية في العاصمة صنعاء والمحافظة الحرة 760 ألفا و972 ما بين مظاهرة، وفعالية ووقفة، وكذلك فيما يتعلَّق بأنشطة التعبئة، على مستوى المسير العسكري، والعروض العسكرية، والأنشطة العسكرية الأخرى، كالمناورات، التي بلغت 2866 نشاطا، وهي أرقام لا يوجد لها نظير في العالم.
عضو المجلس السياسي يتوعد كيان العدو
وفي كلمة له خلال المسيرة، أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، أن طوفان الأقصى غير الموازين، مشيرا إلى أن أبناء فلسطين في الخندق الأول للمواجهة ولم يكونوا يوما خانعين أو متراجعين، أو متخاذلين، منوها إلى أن غزة قدمت نموذج في تاريخ الأمة لم يحدث خلال 100 عام.
وتوعد كيان العدو الصهيوني بقوله: ستأتيكم الصواريخ الفرط صوتية في قادم الأيام زخات متتالية لتذوقوا ما ذاقه أبناء فلسطين ويافا.
كما خاطب الكيان الغاصب بقوله: إن أمريكا غزت واحتلت كثيرا من الشعوب ولم تستطيع أن تستمر وهذا هو المصير المحتوم لليهود المحتلين،
وأضاف، إن أبناء فلسطين لم ترهبهم القنابل الأمريكية ولا الحصار الإسرائيلي، مشيرا إلى أن محور القدس يعلم أن أمريكيا وبريطانيا ودول الغرب تدعم كيان العدو الصهيوني، لافتا إلى أن أمريكا تعترف أنها مع كيان العدو.
وحيا الشعب الفلسطيني الذي بقي صامدا ثابتا رغم الحصار والعدوان والإجرام، كما حيا الشعب اللبناني والعراقي، كما توجه بالتحية للمجاهدين في محور المقاومة.
وتابع: نقول للكتائب الفلسطينية بيض الله وجوهكم فقد وقفتهم وقفة الرجال والأبطال، ونقول للمقاومة الإسلامية في لبنان بيض الله وجوهكم فقد كنتم خير إخوان تقدمون كل غالٍ من أجل فلسطين.
وأردف بقوله: نقول للمقاومة الإسلامية العراقية بيض الله وجوهكم فقد قدمتم الكثير من أجل فلسطين، مباركا عمليات القوات المسلحة اليمنية التي لم تتأخر عن إسناد فلسطين.
بيان مسيرة الذكرى الأولى لانطلاق معركة طوفان الأقصى (طوفان نحو التحرير)
وبدأ بيان مسيرات (طوفان نحو الحرية) بقوله الله سبحانه وتعالى (فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا)، وقوله تعالى (فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَىٰ أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ ۚ فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ) صدق الله العلي العظيم
وأكد البيان يوم السابع من أكتوبر استثنائيا في تاريخ الأمة، وأن معركة طوفان الأقصى من أكثر معارك الأمة عدالة ووضوحا، وبعثت روح الحياة في القضية الفلسطينية التي أريد لها الموت والاندثار، ووجهت طعنة قاتلة لمؤامرة الخيانة والتطبيع.
وأشار إلى أن العملية رسمت مشاهد ملحمية لن تمحى من ذاكره التاريخ، وأسقطت نظرية الأمن المطلق والتفوق العسكري الكامل بكيان محتل بقاؤه مرتبط بضرورة الأمن والتفوق العسكري، كما كشفت واقع الضعف والهوان لكيان هو أوهن من بيت العنكبوت فعلا.
ونوه إلى أنه على مدى عام كامل حاول الكيان تغيير هذه الصورة ورسم صورة أخرى من القوة لكنه عجز عن ذلك وظلت هي الأكثر وضوحا وصدقا ولم يستطيع بجرائمه ومجازره وإبادته الجماعية أن يخفيها، بل أضاف بجانبها سجلا إجراميا إلى سجلاته الإجرامية الكثيرة.
وشدد البيان الصادر عن المسيرات المليونية على أن كيان العدو أثبت بجرائمه صوابية خيار الجهاد والمقاومة خيار السابع من أكتوبر، وأثبت أنه كيان وحشي لا يمكن التعايش معه.
ورأى البيان أن من يقف خلف الكيان ويسانده ويدعمه من الأمريكان والبريطانيين والأوروبيين هم أكثر منه قبحا وإجراما ووحشية.
وندد البيان بالتخاذل العربي والإسلامي والتنصل عن المسؤولية الإنسانية والأخلاقية والدينية والقومية، وبحكام العرب والمسلمين الذين لم يحركوا ساكنا ولم يتخذوا موقفا لنصرة الشعب الفلسطيني، وكذلك معظم الشعوب معظم الشعوب المسكينة الخانعة.
واستنكر البيان موقف بعض الأنظمة التي تجاوزت مربع الصمت إلى الخيانة والوقوف في صف عدوها ضد أمتها، في موقف سيسجله التاريخ في صفحات سوداء قاتمة من العار.
كما أدان ملايين المشاركين في المسيرات الصمت الأممي والعالمي المعيب تجاه جريمة القرن والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزه وامتدت إلى الضفة.
وشدد على أن تلك الجرائم أسقطت قائمه من العناوين والشعارات الخادعة عن حقوق الإنسان وحرية الشعوب ومعاهدات ومواثيق دولية كلها سقطت وظهر الوجه القبيح للغرب الكافر وهو يدعم أبشع جريمة في هذا العصر.
وأكدت مسيرات " طوفان نحو التحرير" أنه "في مقابل ذلك كله كان العام الفائت عاما من الصمود والثبات الأسطوري للمجاهدين الأبطال في فلسطين أذهل العالم ومنع العدو من تحقيق أي هدف يُذكر"، مشيدة بصبر الأهالي في قطاع غزه وكل فلسطين الذين تحملوا ما لا تتحمله الجبال لولا إيمانهم الراسخ ووفائهم ووفاءهم منقطع النظير.
ونوه بيان المسيرات "بالوفاء والفداء لجبهات الإسناد في لبنان واليمن والعراق التي استجابت لله سبحانه وتعالى ورفعت راية الجهاد والنصر للشعب الفلسطيني وبذلت كل ما تستطيع رغم كل التحديات والمخاطر".
وقال البيان "عام وشعبنا اليمني العظيم يمن الإيمان والحكمة والجهاد في الساحات دون كلل أو ملل بحشوده المليونية وبتعبئته العامة وأنشطته المستمرة".
وبارك عمليات القوات المسلحة اليمنية "البحرية الموفقة في فرض حصار بحري على العدو الصهيوني عجز كل العالم عن كسره، وبضربات مسددة بلغت أكثر من ألف ضربة ما بين صاروخ باليستي ومجنح ومسيرة طالت حتى عمق كيان العدو في (معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس) في مراحلها الخمس" مؤكدا أن "القادم أعظم بإذن الله".
وقال "في هذا اليوم المبارك يوم السابع من أكتوبر الذكرى الأولى لانطلاق عمليه طوفان الأقصى وبهذا الخروج العظيم نؤكد مجددا على ثباتنا في موقفنا الإيماني والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء".
وأضاف البيان "كما قالها قائدنا السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله منذ اليوم الأول وقلناها معه أنتم لستم وحدكم نحن معكم وإلى جانبكم نقولها مجددا لكم وللشعب اللبناني ومقاومته العزيزة الباسلة أنتم لستم وحدكم الله معكم ونحن معكم ولن نترككم مهما طال الوقت وعظمت التحديات والأخطار حتى النصر بإذن الله سبحانه وتعالى.
وتابع "نقول للعدو الإسرائيلي المجرم عام من الفشل خيب الله فيه أعمالك وأفشل أهدافك ومخططاتك وكشف قبحك أنت وداعميك وأعوانك فمهما فعلت وأجرمت فلن تغير مآلك وهو الزوال المحتوم".
يعد طوفان اليوم في مسيرات (طوفان نحو الحرية) بميدان السبعين هو الطوفان البشري المليوني الـ 52 على التوالي الذي تشهده العاصمة صنعاء نصرة وإسنادا للشعبين الفلسطيني واللبناني، حيث شهدت صنعاء طوفانها الشعبي الأول قبل عام كامل في الـ 7 من أكتوبر بعد ساعات قليلة من الإعلان عن معركة طوفان الأقصى.
وكان الطوفان الثاني بصنعاء في الـ 13 من أكتوبر في ساحة باب اليمن، في حين كان الطوفان الثالث في شارع الستين في الـ 18 من أكتوبر عقب المجزرة الإجرامية التي ارتكبها العدو الصهيوني بمستشفى المعمداني في غزة، فيما كان الطوفان الرابع في الـ 20 من أكتوبر في شارع الستين ابتداء من جولة فلسطين.
وفي الـ 27 من أكتوبر، كان الطوفان الخامس، حيث أدى مئات الآلاف صلاة الجمعة في ميدان السبعين أكبر ميادين العاصمة صنعاء، تضامنا ونصرة مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في مواجهة العدو الصهيوني.
وفي الـ 3 من نوفمبر، كان الطوفان السادس إذ جابت أكثر من 23 مسيرة حاشدة شوارع وساحات مختلف مديريات العاصمة صنعاء عقب صلاة الجمعة، تضامنا ونصرة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة صهيونية في قطاع غزة.
وفي الـ 10 من نوفمبر شهد شارع المطار بالعاصمة صنعاء الطوفان البشري السابع، فيما كان الطوفان الثامن في الـ 18 من نوفمبر الماضي بشارع الستين بالعاصمة، في حين كان الطوفان التاسع في شارع الستين الجنوبي في الـ 24 من نوفمبر.
وفي الأول من ديسمبر احتشد اليمانيون في طوفان بشري عاشر في شارع المطار بالعاصمة صنعاء، فيما كان الطوفان الحادي عشر في الـ 8 من ديسمبر في ساحة باب اليمن، والطوفان الثاني عشر في الـ 15 ديسمبر في ميادين السبعين.
وكان الطوفان الـ13 في 22 ديسمبر، والطوفان الـ 14في التاسع والعشرين من ديسمبر الفائت، والطوفان الـ 15 في 5 يناير الجاري، والطوفان الـ 16 في الثاني عشر من يناير، فيما كان الطوفان الـ 17 في التاسع عشر يناير أيضا.
وفي 26 يناير 2024 شهد ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، الطوفان الـ 18في مسيرة جماهيرية مليونية تضامنا مع الشعب الفلسطيني ونصرة لأهل غزة، تحت شعار (اليمن وفلسطين خندق واحد).
وفي الثاني من فبراير شهد ميدان السبعين الطوفان الـ 19 في مسيرة مليونية نصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار (مع غزة مستمرون حتى النصر).
وخرج الطوفان البشري الـ 20 إلى ميدان السبعين في التاسع من فبراير تحت شعار (ثابتون على الموقف.. مع غزة حتى النصر).
وشهد ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، في الـ 16 فبراير، الطوفان البشري الـ 21 نصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار (ساحاتنا جهاد.. ثابتون مع غزة حتى النصر)
وفي الـ 23 فبراير شهد ميدان السبعين الطوفان الـ 22 في مسيرة حملت عنوان (مسارنا مع غزة.. قُدماً حتى النصر).
وفي الأول من مارس 2024 م خرج الطوفان الشعبي الـ 23 نصرة للشعب الفلسطيني إلى ميدان السبعين في مسيرة مليونية حملت شعار (لستم وحدكم.. صامدون مع غزة).
وخرج الطوفان البشري الـ 24 تحت شعار (رمضان اليمن.. طوفان ينتصر لغزة) في ميدان السبعين في الثامن من شهر مارس.
وشهد ميدان السبعين في الجمعة الأولى من رمضان الطوفان البشري الـ25 تحت شعار (رمضان اليمن.. طوفان ينتصر لغزة) في الخامس عشر من مارس.
وفاض ميدان السبعين، في الجمعة الثانية من رمصان، 22 مارس2024، بالطوفان المليوني الـ 26 تحت شعار (عملياتنا مستمرة.. أوقفوا عدوانكم).
وفي 29 مارس الجمعة الثالثة من رمضان شهد ميدان السبعين الطوفان البشري المليوني الـ 27 المتجدد في مسيرة كبرى حملت شعار (قادمون في العام العاشر.. وفلسطين قضيتنا الأولى).
وفي يوم القدس العالمي الجمعة الأخيرة في شهر رمضان المبارك، الموافق 05 أبريل 2024، شهد ميدان السبعين الطوفان الـ28 بخروج مسيرات جماهيرية هي الأضخم عربيا وإسلاميا إحياء ليوم القدس العالمي، بالتزامن مع خروج مسيرات مليونية في أكثر من 150 ساحة في 15 محافظة حرة.
وفي الـ19 من أبريل شهد ميدان السعبين بالعاصمة صنعاء الطوفان البشري الـ 29 نصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار (معركتنا مستمرة حتى تنتصر غزة).
وتحت شعار (مع غزة العزة.. تعبئة واستنفار) في 26 أبريل شهد ميدان السبعين، الطوفان المليوني الـ30 نصرة لغزة وللشعب الفلسطيني المظلوم.
وفي الـ3 من مايو شهد أكبر ميادين العاصمة صنعاء، الطوفان المليوني الـ31 في مسيرات (وفاء يمن الأنصار لغزة الأحرار)، دعما لشعب الفلسطيني، وتأكيدا على الاستعداد لخوض الجولة الرابعة من التصعيد التي أعلنها السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
وشاهد ميدان السبعين في الـ10 من مايو الطوفان الـ32 نصرة لشعب الفلسطيني تحت شعار "التصعيد بالتصعيد.. مع غزة حتى النصر".
وفي 17 مايو فاض ميدان السبعين بالطوفان المليوني المتجدد الـ33 في مسيرة "مع غزة جهاد مقدس ولا خطوط حمراء".
وشهد ميدان السبعين في 24 مايو الطوفان البشري الـ34 في مسيرة مليونية انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني حملت شعار (مع غزة.. ثبات الموقف واستمرارية الجهاد).
وفي 31 مايو 2024 م شهد ميدان السبعين الطوفان المليوني الـ35 في مسيرة نصرة للشعب الفلسطيني حملت شعار (مع غزة.. تصعيد مهما كانت التحديات).
وفي 07 يوليو 2024م وتحت شعار (مع غزة.. تطوير القدرات وتصعيد العمليات) شهد ميدان السبعين الطوفان الـ 36 في مسيرة متجددة إسنادا للشعب الفلسطيني.
وشهد ميدان السبعين، الطوفان البشري الـ 37، يوم الجمعة 14 يونيو 2024، في مسيرة نصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار (ثابتون مع غزة.. ومتصدون لكل المؤامرات).
وفي 28 يونيو 2024م، شهدت ميدان السبعين الطوفان المليوني الـ38 نصرة وإسنادا للشعب الفلسطيني تحت شعار “لا عزة لشعوب الأمة دون الانتصار لغزة”.
وفي 5 يوليو 2024 شهد ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، الطوفان البشري الـ 39 جديدا في مسيرة "مع غزة.. جبهات الإسناد ثبات وجهاد" نصرة للشعب الفلسطيني.
وخرجت إلى ميدان السبعين في 12 يوليو 2024، حشود مليونية في الطوفان الـ40 على التوالي (ثابتون مع غزة.. وسنتصدى لأمريكا ومن تورط معها)، تأكيدا على مواصلة إسناد ونصرة الشعب الفلسطيني وتأييدا لخيارات مواجهة التصعيد السعودي الأمريكي ضد الشعب اليمني.
وفي 19 يوليو 2024 شهد ميدان السعبين الطوفان الـ41 في مليونية متجددة نصرة فلسطين حملت شعار (ثابتون مع غزة رغم أنف كل عميل).
واحتشد الملايين في جمعة الـ 26 يوليو إلى ميدان السعبين تحت شعار (انتصارا لغزة.. ماضون في المرحلة الخامسة من التصعيد) في الطوفان البشري الـ 42 نصرة وإسنادا للشعب الفلسطيني وردا غاضبا على العدوان الصهيوني على الحديدة.
وفي 02 أغسطس2024 خرج الطوفان المليوني الـ43 المتجدد جديدة تحت شعار (وفاء لدماء الشهداء.. مع غزة حتى النصر)، في طوفان بشري متجدد نصرة وإسنادا للشعب الفلسطيني.
وفي الـ 9 من شهر أغسطس خرج الطوفان البشري الـ44 تحت شعار (معركة جهاد ومحور واحد.. مع غزة حتى النصر)، في طوفان بشري أسبوعي متجدد نصرة للشعب الفلسطيني، ودعما للمقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها حركة حماس وقائدها الجديد المجاهد الكبير يحيى السنوار.
وفي الـ16 من أغسطس 2024 شهد ميدان السبعين الطوفان الـ 45 بخروج مسيرات مليونية تحت شعار (نصرة للأقصى وغزة.. الإسناد مستمر والرد قادم).
وفي الـ23 من أغسطس 2024 ومن بين الأمطار الغزيرة كان الطوفان الـ46 في ميدان السبعين بمسيرات مليونية متجددة إسنادا لغزة تحت شعار (مع غزة والأقصى.. جهاد وثبات حتى النصر).
وفي الـ30 من أغسطس 2024 م خرج الملايين إلى ميدان السبعين في الطوفان الـ 47 بمسيرات جماهيرية شعبية متجددة كبرى إسناد ونصرة لفلسطين تحت شعار "نصرتنا لغزة والأقصى.. مسؤولية وجهاد".
وشهد ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، في 6 من سبتمبر 2024، الطوفان المليوني الـ48 متجددا إسنادا للشعب الفلسطيني تحت شعار "مولد نبي الهدى.. دعوة لنصرة غزة والأقصى".
وفي الـ 12 ربيع الأول1446 هـ ـ 15 سبتمبر2024م خرجت حشود مليونية غير مسبوقة إلى ميدان السبعين أكبر ميادين العاصمة في طوفان بشري الـ 49 احتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم، وتعبيرا عن إسنادها ونصرتها للشعب الفلسطيني المظلوم الذي يتعرض لحرب إبادة صهيونية منذ 11 شهرا.
وفي 27 سبتمبر 2024 شهد ميدان السبعين الطوفانا المليوني المتجدد الـ50 إسنادا لفلسطين ولبنان تحت شعار (يمن الإيمان في جهاد وثبات مع غزة ولبنان).
واختتم الشعب اليمني مسيرات العام الأول لطوفان الأقصى في جمعة الـ4 من أكتوبر 2024 حيث شهد ميدان السبعين الطوفان الـ51 الذي خرج تحت شعار (وفاء لشهيد المسلمين.. مع غزة ولبنان معركة واحدة حتى النصر) وذلك عقب الإعلان عن استشهاد سماحة السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله.
المصدر: المسيرة
انتهى/