وقال في كلمة متلفزة له بمناسبة مرو عام على طوفان الأقصى: "خيارنا هو الاستمرار في معركة استنزاف طويلة ومؤلمة مع العدو والمعارك أثبتت نجاح هذا الخيار".
وأضاف:" بعد عام من بداية معركة طوفان الأقصى نخاطبكم من غزة العصية الصامدة القاهرة لعدوها" مشيراً إلى أن في محيط فلسطين جبهات مشتعلة تقاتل إلى جانب شعبنا وتسنده وتقاتل العدو مباشرة وتكبده خسائر كبيرة، مؤكداً أنهم مستمرون في المواجهة في معركة استنزاف للعدو مؤلمة ومكلفة له بشدة طالما استمر بالحرب والعدوان
وأشار إلى أن استشهاد القائدين الكبيرين إسماعيل هنية وحسن نصر الله دليل واضح على عدم فهم العدو طبيعة المقاومة.
ووصف الناطق العسكري باسم كتائب القسام "أبو عبيدة" الشعب الفلسطيني بالأسطورة وهو يواجه العدوان الصهيوني الغاشم في قطاع غزة والضفة وغيرها من المناطق المحتلة.
وبخصوص عملية طوفان "الأقصى" قال أبو عبيدة: "ضربنا العدو ضربة استباقية هائلة بعدما وصل عدوانه على الأقصى مرحلة خطيرة غير مسبوقة"، لافتاً إلى أن صمود الشعب الفلسطيني "أسطوري" حيث صمد رغم خذلان القريب، وجبن الأنظمة، وتواطؤها، رغم بطش العدو وقوى البغي والعدوان.
ولفت إلى أن سياسة الاغتيالات بحق العظماء الأبطال هي خاتمة الخير وعلامة النصر للأحرار، متسائلاً: متى كانت الاغتيالات نهاية المطاف في حركات التحرر والمقاومة وخاصة في تاريخ ثورتنا الفلسطينية، ولو كانت نصراً لانتهت المقاومة ضد الاحتلال منذ اغتيال الشيخ عزالدين القسام في جنين
ووجه رسالة خاصة لمجاهدي حزب الله قائلاً: "نحن على ثقة بصلابتكم وبأسكم في تكبيد العدو الصهيوني خسائر مؤلمة كما توعد السيد الشهيد حسن نصر الله".
وعبر أبو عبيدة عن مواقف الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حماس المقدرة والعظيمة لجبهات الإسناد في غزة.
وقال: "تحلق مسيرات لبنان والعراق واليمن في سماء فلسطين المحتلة وتضرب مواقع أهدافاً مهمة للعدو وتستنزف قدراته الأمنية والدفاعية وتربك توازنه وتكبده خسائر اقتصادية وعسكرية كبيرة".