وأفادت
وكالة مهر للأنباء، مساء اليوم السبت، أن عراقجي سيتوجه بزيارة إلى بغداد في إطار مشاوراته الإقليمية المستمرة في الأسابيع الأخيرة، ومن المقرر بحث الملفات التي تم الاتفاق عليها بين البلدين بالإضافة إلى التشاور حول التطورات الإقليمية، وخاصة الاعتداءات الإسرائيلية على غزة ولبنان.
وكان
وزير الخارجية الإيراني قد كثف خلال الأسابيع الأخيرة جهوده الدبلوماسية لوقف الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في غزة ولبنان، حيث توجه عراقجي الأسبوع الماضي بزيارة إلى لبنان وسوريا، تبعها زيارة أخرى إلى المملكة العربية السعودية وقطر.
ودوما ما يؤكد عباس عراقجي أن إيران ليست هي التي تسببت في تصعيد التوتر مع إسرائيل، مضيفا: "نحن لا نخشى الحرب، ولكننا لا نريدها".
وفي السياق نفسه، أكد وزير الخارجية الروسي،
سيرغي لافروف، أمس الجمعة، أن الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية سيكون استفزازا خطيرا.
وقال لافروف للصحفيين إن روسيا تنطلق من تقييمات الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي لا ترى أي مؤشرات على أن إيران تحاول نقل برنامجها للتطوير النووي السلمي إلى قناة عسكرية، لكن الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية سيكون استفزازا خطيرا.
وتابع لافروف: "تقدم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بانتظام تقارير من هذا النوع إلى مجلس محافظيها، ونحن ننطلق من هذه التقييمات المهنية، ولكن بالطبع، إذا تم تنفيذ الخطط أو التهديدات بشن هجمات
على المنشآت النووية السلمية لجمهورية إيران الإسلامية، فسيكون ذلك استفزاز خطير للغاية".
يُذكر أنه في وقت سابق، قال السفير الإيراني السابق في ألمانيا سيد حسين موسويان، لوكالة "سبوتنيك"، إن استهداف إسرائيل المحتمل
للمنشآت النووية الإيرانية سيكون خطأ استراتيجيًا سيؤدي إلى انتقال إيران من "دولة أعتاب أن تكون نووية" إلى أن تصبح "دولة نووية".